نسبت رويترز إلى مصادر بالمعارضة السورية أنها حصلت من داعمين أجانب على “كميات جيدة” من صواريخ غراد لصد هجوم النظام وروسيا شماليحلب، وقالت إنها ستساعدهم في قصف مواقع أبعد.
ونقلت الوكالة عن أحد القادة العسكريين -طالبا عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الموضوع- أنهم حصلوا على “كميات جيدة” من صواريخ غراد (أرض-أرض)، ووصفها بقوله إنها “إضافة قوة نارية جيدة لصالحنا”.
وقال قائد ثان إن هذه الصواريخ تستخدم في ضرب مواقع لجيش النظام خلف الصفوف الأمامية، وإنها تسمح لهم بإصابة مواقع أبعد.
وقال القائدان إن الصواريخ تم إرسالها منذ بداية الهجوم العنيف الذي تشنه قوات النظام على شمال حلب، حيث قطع النظام ومناصروه طرق إمداد المعارضة هناك، وأكدا أن المعارضة كانت تحصل سابقا على صواريخ غراد ولكن بكميات “ضئيلة جدا”.
وبالرغم من تفاؤل المعارضة بحصولها على هذه الصواريخ، فإنها لا تحقق أهدافها في التصدي للطائرات الروسية التي تشن يوميا عشرات الغارات على ريف حلب الشمالي ومناطق أخرى.
وكان المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط قد صرح الأربعاء بأن حصول المعارضة على الصواريخ المضادة للطائرات سيحل مشكلة سوريا، وأنها ستساعد المقاتلين على حماية المدنيين من الضربات الجوية الروسية.
وحث المسلط حلفاء المعارضة على تزويدها بتلك الصواريخ المضادة للطائرات، متعهدا ببقائها لدى المعارضة المعتدلة وأمام أعين أصدقائها، سواء الأوروبيون منهم أو الأميركيون، وألا تقع في أيدي أي جهات أخرى، حسب قوله.
