اتهمت وثيقتان مخابراتيان واحدا من قيادات المرتزقة في حماة بتهريب الآثار والمتاجرة فيها، مستفيدا من “حصانته” التي تمنع تفتيش السيارات التي يقودها أو يكون مرافقا لها، وقد درت عليه تجارة الآثار ملايين الليرات ومئات آلاف الدولارات، حسب الوثيقتين.
وأكدت الوثيقتان أن “طلال الدقاق” الذي يعد كبير مرتزقة النظام في حماة، متورط بالفعل في تجارة وتهريب القطع الأثرية، وأنه نقل عشرات منها إلى مناطق يسيطر عليها “المسلحون” بحسب ما ورد في الكتابين العائد أولهما إلى شباط/فبراير 2013، والآخر إلى أيار/مايو 2014.
واللافت أن الكتاب الأول الذي اتهم “الدقاق بتهريب 35 قطعة أثرية، وقال إنها ليست حادثة التهريب الأولى، لم يلق آذانا صاغية لدى “الجهات العليا” ولم تتخذ إزاء المتهم أي خطوة، وهو ما يدل عليه قيام الفرع “291” بإعادة إرسال كتاب آخر بعد كتابه الأول بحوالي 14 شهرا، يحمل اتهامات جديدة للدقاق، تكشف أنه ما زال مستمرا في نهب تراث سوريا الحضاري وبيعه.
ويعد “الدقاق” واحدا من أصحاب الصلاحيات شبه المطلقة في حماة، ويرى كثيرون من الأهالي أنه “الحاكم” الفعلي للمدينة.
ويبلغ من العمر 40 عاما، وقد سكن حي طريق حلب، وانتقل ل%D