ساس نيوز – سياسي:
أصدرت مجموعة من فصائل المعارضة المسلحة بياناً استنكرت فيه اتهامات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على خلفية اتهامهم بارتكاب جرائم “عنف جنسي” في سوريا.
وجاء في البيان المشترك لكل من حركة أحرار الشام وأكناف بيت المقدس وجيش الإسلام ” نستنكر بأشد العبارات هذه الاتهامات التي نعتبرها مجانبة للحقيقة بشكل كلي وصارخ”، مضيفًا “وندين ونرفض كل أنواع الممارسات التي ورد وصفها في (مصطلح العنف الجنسي المتصل بالنزاع) ونعتبرها منافية لتعاليم الإسلام الحنيف وقيمه”.
كما اتهم البيان الذي أصدرته الفصائل تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بعدم الموضوعية، حيث ركز التقرير بشكل ملفت للنظر في كيل الاتهامات إلى تنظيم الدولة والإسلام منها بريء “في حين تجاهل السجل الإجرامي الموثق للنظام في هذا المجال”.
واستنكر البيان “استمرار الازدواجية في معايير الأمم المتحدة في متابعة وإدانة الجرائم التي تحدث على الأراضي السورية وتجاهلها لكون النظام السوري مصدرها الحقيقي”.
وطالبت الفصائل “بالاطلاع والتحقق من الأدلة التي يزعم التقرير امتلاكها والتي استند عليها لتوجيه الاتهامات”.
واختتم البيان باعتبار ” فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل حقيقي في سوريا واستمرار نظام الأسد في جرائمه يرجع إلى الاعتراف بالشرعية الزائفة لنظام الأسد إضافةً إلى إصراره على وضع الفصائل الثورية الكبرى الفاعلة على الأرض في خانة الإرهابيين من جهة أخرى”.
يشار إلى أن بان كي مين اتهم في جلسة مجلس الأمن التي كانت بتاريخ 23 آذار والمخصصة لمناقشة العنف الجنسي ضد المرأة في مناطق النزاعات المسلحة لعام 2014، اتهم فيها مجموعة من فصائل المعارضة المسلحة ارتكاب جرائم عنف جنسي.