ريم احمد.
التقرير السياسي ( 6 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري
قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الأربعاء إن اقامة منطقة إنسانية آمنة في سوريا يتطلب “مهمة قتالية كبيرة” تقاتل خلالها القوات الأميركية المتطرفين والنظام السوري.
وتدعو تركيا منذ فترة إلى إقامة منطقة آمنة على طول الحدود بين سوريا وتركيا لحماية المدنيين، إلا أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لم توافق على هذه الفكرة بعد.
وأكد كارتر أمام أعضاء من الكونغرس الأميركي على التحديات التي تنطوي عليها إقامة منطقة عازلة، وحذر من أن حكومات أخرى في المنطقة قد لا تكون مستعدة للمساهمة في إقامة مثل هذه المنطقة.
وقال كارتر أمام أعضاء اللجنة الفرعية لمخصصات الدفاع إنه “سيكون علينا خوض قتال لإقامة مثل هذه المنطقة، وبعد ذلك القتال من أجل الحفاظ على مثل هذه المنطقة، ولهذا فإن هذه مسألة يصعب التفكير فيها”.
وعن انتصارات الفتح في مناطق متفرقة من البلاد وتحديداً في مدينة ادلب وريفها، عزا رئيس النظام بشار الاسد خسائره في ريف ادلب بان المعارك كر وفر؛ لتغطية خسائره في تلك المنطقة ومحاولة رفع معنويات جيشه، كما نوه الى ان قواته تحضر لاعادة اقتحام مدينة جسر الشغور لفك الحصار عن بعض جنوده المحاصرين في المشفى الوطني منذ تحرير المدينة.
وتعليقاً على ما أسلف به الاسد، قال فيصل القاسم في تدوينة على موقع “تويتر”: “تعهدات بشار الأسد بتحرير الجنود المحاصرين في مشفى جسر الشغور على ايدي الجيش السوري مثل تعهداته باسترجاع “الرقة الحبيبة” قبل سنتين”.
وعن مؤتمر المعارضة السورية الرياض، رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم الأربعاء بالدعوة الموجهة له من دول مجلس التعاون الخليجي لعقد مؤتمر للمعارضة السورية في الرياض، وكان قد أعلن عن هذه المبادرة يوم أمس الثلاثاء في البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي.
ولكن الخوجة في ذات الوقت قلل من جهود المبعوث الدولي دي مستورا، مشيرا إلى أنها لا تأتي بجديد، مضيفا أن المبعوث الدولي يريد أن يعطي صبغة رسمية لجهوده في حل الأزمة.
وقال خوجة إن المؤتمر الذي دعت إليه الرياض لتوحيد جهود المعارضة لم يكن مفاجئا لقيادة الائتلاف التي تعمل مع المملكة للتحضير له منذ شهر، مضيفا أن جهود الرياض تصب في مصلحة الشعب السوري.
قالت السّفيرة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة “سامنثا باور” أمس إن بلادها على قناعة راسخة بأنه لايمكن حل مشكلة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا ومناطق أخرى من الشرق الاوسط طالما أن رئيس النظام السوري بشار الأسد باق في السلطة.
وأضافت السفيرة في مقابلة مع شبكة بي بي إس التلفزيونية إنّه من الأسباب التي تجعل المقاتلين الأجانب يتدفقون إلى سوريا هو أنهم يريدون القتال ضد الأسد.
ودعت باور حلفاء النظام السوري إلى فهم التحذير بأن النظام غير شرعي وأن الحرب في سوريا لن تتوقف ما لم يغادر الأسد السلطة.