كشف قيادي في الجيش الحر عن اتفاق بين الروس والأتراك ينص على إقامة منطقة عازلة بشروط جديدة.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر أعلن رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم “مصطفى سيجري” التوصل لاتفاق يقضي بإنشاء منطقة عازلة خالية من السلاح الثقيل في منطقة إدلب، بين الأتراك والروس، عقب قمة أنقرة أول أمس.
ووفق المسؤول أن الاتفاق ينص على إبعاد التنظيمات المصنفة على لائحة الإرهاب من المنطقة المتفق عليها، وتسيير دوريات روسية تركية على أن تتولى الحكومة المؤقتة إدارة المنطقة، وإعادة الخدمات واستئناف الدعم الإنساني، ووضع قانون انتخابات جديد واستكمال الخطوات النهائية بما يخص تشكيل لجنة صياغة الدستور.
مضيفاً أن هذا الاتفاق فرصة لمنع احتلال روسيا والنظام 50 قرية وبلدة إضافية في منطقة إدلب، مقابل أن تمتنع بقية الفصائل متمثلة “بهيئة تحرير الشام” عن الرفض.
وكان “سيجري” حمّل في وقت سابق “هيئة تحرير الشام” مسؤولية خسارة “مدينة خان شيخون” جنوب إدلب لصالح النظام، بسبب رفض الأخيرة تنفيذ بنود اتفاق “سوتشي” الذي ينص على إقامة منطقة عازلة، وفتح الطرقات وتسيير دوريات مشتركة.
المركز الصحفي السوري