نشرت عدد من الشبكات الإخبارية اليوم تعميماً لحركة أحرا الشام الإسلامية، تم تعميمه بين كوادر الحركة، حيث تضمن تعليقاً لأبو جابر الشيخ أحد أبرز قادة الحركة، حول موضوع قتل القاضي الشرعي اليوم في مدينة بنش بريف إدلب.
حيث جاء في البيان: “ما حصل اليوم من قيام مجموعة من النصرة بإطلاق النار على مجموعة من أحرار الشام فأدى إلى جرح بعضهم وقتل الأخ المجاهد أبي أسيد -رحمه الله- هو أمر عظيم، فهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله من إراقة قطرة من دم مسلم”.
كما أشار الشيخ إلى أن “ردة الفعل التي مبعثها الغضب لهذه القطرات والمؤدية لسفك مزيد من قطرات الدماء بدافع الانتقام غير الشرعي لهي أيضًا جريمة أكبر. فلا ترفع المعصية بمعصية أكبر إنما ترفع بطاعة. والطاعة تتجلى بأن نطلب دم أخينا -رحمه الله- قصاصًا ممن قتله أو أمر بقتله. وعند الامتناع عن قبول هذا الطلب الرباني يطلب القصاص من كل الطائفة التي امتنع القاتل بها عن جريان حكم الله عليه فمنعته، فتقاتل تلك الطائفة كلها ولو كانت كل سوريا”.
وتابع الشيخ قائلاً: “وإخواننا والظن بهم أنهم لن يمتنعوا عن الشرع، ولن يُفرحِوا أعداء المسلمين بنا الذين يتربصون بتلك الساعة التي يرون فيها الدم المسلم يُراق بأيدي المسلمين. فلن نعطيهم ذلك وسنسعى لأن تكون بنادقنا موجهة لصدر النظام المجرم ومَن وقف في صفه من ميليشيات الرافضة لبنانية كانت أو عراقية أو مجوسية”.