أقدم قيادي في ميليشيا الدفاع الوطني الرديفة للنظام على قتل عنصر في صفوف الميليشيا رمياً بالرصاص، لتحميله النظام مسؤولية الحال المتردي الذي وصلت إليه سوريا.
كشفت شبكة عين الفرات، صباح اليوم الثلاثاء عن مقتل العنصر في ميليشيا “الدفاع الوطني عزام الصطيف، يوم أمس الاثنين، برصاص القيادي في الميليشيا عدنان الوهاب، إثر شجار دار بينهما في بلدة معدان عتيق بريف الرقة، حول غلاء المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ولفتت الشبكة النظر إلى أن العنصر المذكور حمّل النظام السوري مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية، ليقوم القيادي بإطلاق النار عليه بثلاث طلقات، واصفاً إياه بـ”الخائن”، لتقوم الشرطة العسكرية بنقل جثة العنصر إلى المشفى العسكري في مدينة معدان، وسط تشديدات أمنية كبيرة، مبينة أن القيادي تمكن من الفرار نحو مدينة السلمية مسقط رأسه بريف حماة، دون تعرضه من قبل حواجز النظام، رغم ادعاءات الشرطة العسكرية أن اسمه تم تعميمه على الحواجز.
وقد أقدم الجهاز الأمني التابع إلى ميليشيا الدفاع الوطني قبل نحو أسبوعين، على اعتقال 3 قادة ميدانيين تابعين له بريف الرقة الشرقي، بتهمة تأمين انشقاق العناصر ونقلهم إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على الضفة المقابلة لنهر الفرات، مقابل مبالغ مالية تصل إلى 750 ألف ليرة سورية على العنصر الواحد، وقد تم اعتقال هؤلاء العناصر من منازلهم في بلدتي معدان عتيق والسبخة شرقي الرقة.
الجدير بالذكر أن قوات النظام عاودت انتشارها في محافظة الرقة أواخر عام 2019، بعد نحو 6 سنوات من خروجها الشبه التام منها أواخر عام 2013، وقد دخلت المنطقة، عقب إبرام اتفاق بين الرئيسين أردوغان وبوتين حول المنطقة الآمنة شمال سوريا.
المركز الصحفي السوري