أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي اليوم الإثنين عن وقف العمليات العسكرية في محيط سد الطبقة على نهر الفرات بريف الرقة الغربي للسماح بتنفيذ أعمال هندسية في السد على خلفية تخريب خط الكهرباء المغذي لمحطات التفريغ في السد جراء الغارات الجوية وعمليات القصف التي تدور بين الأطراف المتنازعة على مدى الأشهر الماضية في محاولة من تلك القوات استعادة السيطرة على السد.
الأمر الذي حال دون تشغيل بوابة التفريغ للسد وارتفاع منسوب المياه لمستوى قياسي يهدد بحدوث كارثة إنسانية في حال تم انهيار السد وفي بيان مقتضب نشرته أكدت أن المعارك ستتوقف في محيط السد لأربع ساعات بدءاً من الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم وحتى الخامسة والنصف.
وكالة أعماق التابعة للتنظيم نشرت مساء أمس صورة تظهر احتراق غرفة التحكم الرئيسية لسد الفرات جراء الضربات الأميركية ،وهو ماأكده مهندس عمل سابق في منشأة السد ويقيم خارج البلاد من صحة الصورة التي بثها التنظيم مؤكداً أنها موجودة في مبنى إدارة سد الفرات، ومن خلال سؤاله عن وصول السد إلى مرحلة خطرة حقيقية تنذر بانهياره أوضح أن السد على وضعه الحالي تجاوز الخطر في حال لم يتم استهدافه بغارات جديدة منوهاً إلى وجود آلية يدوية لفتح البوابات دون الحاجة للتيار الكهربائي.
وبسبب الأعمال العسكرية التي يشهدها ريف الرقة الغربي مؤخراً تضررت منشآت السد وتم وقف تزويد جسم السد بالتيار الكهربائي الأمر الذي أخرج السد عن الخدمة ليحذر التنظيم عبر مكبرات الصوت المدنيين في الرقة وغيرها من المناطق من انهيارها في حال استمر الوضع على ماهو عليه تم على أثرها حركة نزوح للمدنيين باتجاه الأرياف.
المركز الصحفي السوري