سيطر الثوار على قرية كشتعار بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات الحماية الكردية وفصيل ” جيش الثوار” التابع لقوات سوريا الديمقراطية حسب ما أفادت شبكة حلب اليوم.
يذكر أن، مقاتلين من جيش الثوار وحزب الاتحاد الديمقراطي بالتنسيق مع الاحتلال الروسي قد شنوا هجوما على قرى كشتعار وتنب و المالكية ومطحنة فيصل منذ يومين واستهدفت فيها مواقع تابعة للمعارضة، وذلك بهدف قطع طرق الامداد التي تصل حلب بالحدود التركية عن المعارضة السورية.
و كان هذا الهجوم على قرية “تنب” قد أدى إلى استشهاد 20 مدنيا من بينهم أربعة أطفال و ثلاث نساء، واستطاعت قوات المعارضة التابعة لغرفة عمليات مدينة مارع من استعادة السيطرة على هذه القرية مرة ثانية.
و حمل مسؤولون في الجيش الحر جيش الثوار التابع لجيش سوريا الديمقراطية و الميليشيات الكردية المسؤولية في قتل المدنيين اﻷبرياء و استخدامهم كدروع بشرية، واتهم الجيش الحر تلك الفصائل بالخيانة للثورة وتعهدوا بملاحقته.
و قد تم تقدم قوات سوريا الديمقراطية وميليشياتها الكردية، تحت غطاء جوي روسي و ذلك بهدف ربط شريط الجزيرة السورية بريف حلب الشمالي وصولا لساحل المتوسط، بسعي من روسيا ﻹجهاض المنطقة اﻵمنة و ذلك بقصف كل الشريط الحدودي و فتح الطريق أمام الميليشيات الكردية.
حيث كانت تركيا تسعى ﻹقامة المنطقة اﻵمنة بهدف حماية المدنيين السوريين من قصف النظام و الحد من تدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا وصولا ﻷوروبا، إلا أنه على مايبدو قد تم إيقاف تلك المساعي و العمليات العسكرية التركية بضغط أميركي وتأجيل إقامة المنطقة اﻵمنة حتى إشعار آخر.
المركز الصحفي السوري