الأحداث الميدانية ليوم السبت ( 15/ 10/ 2016)
في ريف حلب:
الثوار يصدون محاولة تقدم لقوات النظام في مدينة حلب.. وقوات درع الفرات تطلق مرحلة جديدة من معركتها
صدت كتائب الثوار هجمات عديدة لقوات النظام على عدة محاور في مدينة حلب، فيما أطلقت غرفة عمليات درع الفرات معركة جديدة للسيطرة على بلدة دابق المعقل الأكبر للتنظيم في ريف حلب الشمالي.
حاولت قوات النظام صباح اليوم السبت التقدم باتجاه جبهة عزيزة جنوبي مدينة حلب، درات خلالها معارك عنيفة بين الطرفين، تمكن الثوار من صد الهجوم بعد قتل وجرح أكثر من 17 عنصرا لقوات النظام والميليشيات الموالية له، في ظل قصف جوي ومدفعي عنيف على المنطقة.
كما شهدت جبهتا الراشدين ومشروع 1070 شقة محاولات تقدم جديدة للنظام، في سعي منه للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية، درات على إثرها اشتباكات استمرت لساعات بين الطرفين، وفشلت قوات النظام في تحقيق أي تقدم في الحيين.
إلى ذلك واصلت فصائل درع الفرات عملياتها العسكرية في محيط بلدة دابق المعقل الأهم للتنظيم شمالي مدينة حلب، فقد سيطرت الفصائل على قرى الغيلانية وأرشاف وغيطون ومزرعة الكويتي قرب البلدة، وذلك في ظل غطاء جوي من التحالف الدولي.
فيما شن الطيران الروسي غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي، بالتزامن مع غارات أخرى طالت بلدات معراتة والمنصورة وخان طومان وخلصة ومنطقة الشيخ سعيد، أسفرت عن جرحى مدنيين.
إلى ذلك، نعت مواقع إيرانية مقتل رجل الدين “حجة الإسلام أحمد بيضاوي”، وذلك خلال المعارك الدائرة في سوريا، ولم تحدد وسائل الإعلام الإيرانية المكان الذي قتل فيه البيضاوي، ولكنها اكتفت بالقول، قتل خلال دفاعه عن مرقد السيدة زينب.
في سياق آخر، شن طيران النظام الحربي والطيران الروسي غارات مكثفة استهدفت حي الشيخ سعيد ومنطقة الراشدين وخان طومان وخلصة، أسفرت عن سقوط جرحى مدنيين.
واستهدفت غارات مماثلة مدينة دارة عزة والمنصورة وخان العسل وكفرناها بالريف الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي من مواقع النظام في كتيبة عبيدة على قريتي الشهيد والرشادية، ولا أنباء عن الأضرار.
من جهة أخرى، أطلقت غرفة عمليات حور كلس مرحلة جديدة من معركة درع الفرات، بهدف السيطرة على بلدة دابق المعقل الأهم لتنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، بدأتها القوات المهاجمة بتمهيد مدفعي مكثف من الجانب التركي وغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي، وأعلنت قوات درع الفرات عن بدء اقتحام البلدة إثر السيطرة على قرية الغيلانية الماصقة لها، وتدور معارك عنيفة بين الطرفين.
يأتي استمرار القصف الجوي على مدينة حلب في ظل مساعي حثيثة من الدول الكبرى لوقف القصف الهمجمي من طيران النظام وحليفه الروسي على المدنيين والمراكز الحيوية في المدينة، دون أي اكتراث من قبل النظام وفشل مجلس الأمن في استصدار قرار يوقف العملية العسكرية بسبب الفيتو الروسي الأخير.
في ريف إدلب:
مجزرة في ترمانين بريف إدلب.. وجرحى في معرة النعمان
ارتكب الطيران الحربي مجزرة في بلدة ترمانيين في ريف إدلب الشمالي، اليوم السبت ما أسفر عن سقوط 11شهيد وجرح العشرات من المدنيين ودمار لحق بالأبنية السكنية.
وفي سياق متصل شن الطيران الحربي غرات جوية استهدف فيها مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي ما أدى لوقع إصابات بين المدنيين.
يذكر أن الطيران الحربي استهدف أمس الخميس مدينة بنش شرق إدلب ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، تزامناً مع قصف بالبراميل المتفجرة على جسر الشغور في الريف الغربي للمدينة خلف عدد من الجرحى المدنيين.
الى ذلك شنت المقاتلات الحربية الروسية سلسلة غارات جوية صباح اليوم السبت على الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى لوقوع جرحى مدنيين، بينهم أطفال ونساء, حسب ناشطين.
في سياق متصل، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي, ما خلف أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين دون أنباء إصابات.
إلى ذلك، شن الطيران النظام الحربي، سلسلة غارات جوية على ريف إلب الجنوبي, فقد تعرضت بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي تركزت على منازل المدنيين, دون أنباء عن إصابات.
في ريف حماة:
طيران النظام يكثف قصفه على ريف حماه.. ويقصف مواقع لقواته بالخطأ في قرية معان
تمكنت قوات النظام من استعادة عدة قرى بريف حماه الشمالي الشرقي بعد معارك عنيفة مع الثوار بغطاء جوي مكثف, فيما تحاول التقدم بهدف استعادة المناطق التي خسروها مؤخراً في ظل قصف متواصل على المنطقة.
وفي هذا الصدد شن الطيران الحربي غارات مكثفة قرى ومدن صوران ومعردس والإسكندرية وتل بزام بريف حماة الشمالي الشرقي، وغارت أخرى على مدينة كفرزيتا واللطامنة، وسط قصف صاروخي مكثف من قوات النظام على هذه المناطق.
وقال ناشطون إن طيران النظام الحربي شن غارات جوية بالصواريخ الفراغية عن طريق الخطأ على مواقع وتجمعات لقوات النظام في قرية معان التي تسيطر عليها قوات النظام.
وسيطرت قوات النظام بعد تمهيد ناري مكثف على قرية معان, وانسحب الثوار منها لشدة القصف, ووضعت تحصينات عسكرية في القرية بعد اقتحامها.
من جهة أخرى شن الطيران الروسي اليوم السبت سلسلة غارات جوية استهدفت المركز الصحي في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، أسفرت عن ارتكاب مجزرة بحق المدنيين والكادر الطبي، ارتقى على إثرها ستة شهداء وعشرات الجرحى كحصيلة أولية بينهم نساء وأطفال.
في ريف حمص:
قوات النظام تفشل مجدداً باقتحام منطقة حويسيس بريف حمص.. وتخسر المزيد من العناصر والآليات
شنت قوات النظام هجوماً جديداً أمس في محيط حقل شاعر بمنطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، في محاولة منها التقدم في المنطقة, وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وذكرت وكالة أعماق المقربة من التنظيم أن عناصره، أفشلوا هجوماً لقوات النظام المساندة له وأوقعوا خمسة قتلى ونحو ثلاثين جريح، أثناء محاولتهم اقتحام تلة الصوانة في منطقة حويسيس شرقي مدينة حمص, كما دمروا دبابة وعربة شيلكا وشاحنة ذخيرة لقوات النظام إثر استهدافها بصواريخ موجهة.
وتحاول قوات النظام باستمرار التقدم في المنطقة، لأهميتها الاستراتيجية وقربها من حقول نفطية, وسط قصف مكثف من المدفعية وغارات الطيران الروسي والسوري على المنطقة.
هذا وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي اليوم السبت, ما أدى إلى استشهاد مدني “جهاد عبدالله عساف” من إبناء القرية, كما أدى القصف إلى وقوع جرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن مع غارات جوية بالصواريخ الفراغية على البلدة.
في ريف العاصمة:
قوات النظام تحقق المزيد من التقدم بمنطقة الريحان بالغوطة الشرقية
ما تزال الاشتباكات متواصلة بين الثوار وقوات النظام المدعومة بالمليشيات، في عدة محاور بالغوطة الشرقية، وتمكنت قوات النظام من التقدم والسيطرة على عدة مزارع بمحيط بلدة الريحان بالغوطة الشرقية.
وقال ناشطون إن قوات النظام شنت هجوماً جديداً على منطقة الريحان قرب مدينة دوما, واستطاعت عقب اشتباكات عنيفة مع جيش الاسلام، السيطرة على مزرعة الخيول في بلدة الريحان شرق الريحان باتجاه تل كردي, فيما تواصل هجومها في محاولة السيطرة على الطريق الواصل بين مناطق تل كردي وتل الصوان وبلدة الريحان.
هذا وتزامن مع الاشتباكات قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على مدينة دوما وبلدة الشيفونية خلفت أضرار مادية.
وكانت قوات النظام أحرزت تقدماً في المنطقة، بعد هجومها الأخير مترافق مع سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي طال الطريق الواصل بين بلدة الريحان وتل كردي والمنطقة المحيطة, تزامناً مع هجوم آخر على جبهة تل كردي استطاع الثوار صد الهجوم.
وتحاول قوات النظام السيطرة على منطقة الريحان وتل كردي المعقل الرئيسي للثوار, والتي تعتبر خط الدفاع الأول على بلدة الريحان ومدينة دوما والتي باتت على مقربة منها, وبعد أن سيطرت قوات النظام على رحبة الإشارة 533 ومزارع محيطة بها في منطقة الريحان، أصبحت المنطقة تحت مرمى قوات النظام وتحاول التقدم أكثر.
بدورهم شن الثوار من كتائب “الشهيد أحمد عبدو” وجبهة فتح الشام صباح اليوم السبت، هجوماً باتجاه مواقع تنظيم الدولة في محاور تيس وسيس ومكحول في القلمون الشرقي بريف دمشق، في محاولة من الثوار التقدم في المنطقة ومنع التنظيم من السيطرة على نقاط جديدة.
وكان الثوار صدوا هجوماً واسعاً لتنظيم الدولة قبل عدة أيام، عند أطراف جبل النقب والخندق والجبل الشرقي في القلمون, وأدت لمقتل عناصر لتنظيم الدولة, واستطاع التنظيم السيطرة على مواقع ومقرات تابعة للثوار قبل أن يتمكن الأخير من استعادتها.
ويهاجم تنظيم الدولة مواقع الثوار ومقراتهم في المنطقة للأسبوع الثاني على التوالي, وسط اشتداد وتيرة المعارك بين الطرفين, وأعلن الثوار تمكنهم من إسقاط طائرة استطلاع تابعة للتنظيم أثناء المواجهات مع التنظيم كانت تحلق في سماء القلمون الشرقي.
في الحسكة:
قتلى وجرحى من الأسايش بانفجار عبوة ناسفة بحي غويران بالحسكة
انفجرت عبوة ناسفة مساء الجمعة بأحد السيارات التابعة لأسايش وحدات الحماية، عند تقاطع شارع الجامع جانب مدرسة فاطمة الزهراء في حي غويران بمدينة الحسكة، ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.
وتبنى التنظيم العملية وقال حسب وكالة أعماق أنه تمكن من قتل وجرح خمسة عناصر من الأسايش بعد استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة في حي غويران, هذا وانفجرت قنبلة صوتية تسببت بإصابة طفل وأضرار مادية لحقت بممتلكات المدنيين وسيارتهم.
وتقاتل وحدات حماية الشعب الكردية تنظيم الدولة في ريف الحسكة, وترد الأخيرة بتفجيرات مفخخة, كان آخرها أمس عبر عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة لوحدات حماية الشعب بالقرب من حاجز الغزل شرقي مدينة الحسكة.
وكان تنظيم الدولة تبنى هجوماً أعقبه تفجير الشهر الماضي في قرية تل طويل جنوبي الحسكة حيث استهدف صالة عرس عبر هجوم لأحد مقاتليه، بسلاح الرشاش ثم تفجير حزام ناسف أوقع عشرات الجرحى والقتلى من مدينين وعسكريين.
في دير الزور:
تواصل الاشتباكات في مدينة ديرالزور.. والطيران الحربي يغير على محيط مطارها العسكري
ما زالت الاشتباكات متواصلة منذ عدة أيام في محيط مطار ديرالزور وأحياء المدينة، في محاولة من التنظيم التقدم على حساب قوات النظام, تزامناً مع قصف متبادل بين الطرفين.
قال ناشطون، إن اشتباكات عنيفة دارت بين تنظيم الدولة وقوات النظام على أطراف حيي العمال والجبيلة في مدينة ديرالزور، كما تجددت الاشتباكات على أطراف جبل ثردة الاستراتيجي جنوبي المطار العسكري الذي سيطر عليه التنظيم بالكامل، بعد معارك مع قوات النظام.
ترافقت مع الاشتباكات غارات جوية استهدفت بأربع منها محيط مطار ديرالزور بعضها بالقنابل العنقودية, كما شنت الطائرات الحربية غارات أخرى على نقاط الاشتباك في الأحياء المذكورة, فضلاً عن قصف مدفعي طال أحياء الحويجة والصناعة.
وكانت اشتباكات عنيفة دارت أمس بين التنظيم وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور، تزامناً مع اشتباكات أخرى في أحياء المدينة لاسيما في حي الصناعة والمدخل الجنوبي للمدينة دون تقدم لأحد على حساب آخر.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد