شهدت بلدتي مضايا وبقين ومدينة الزبداني اليوم الأربعاء تصعيداً متواصلاً من قوات النظام وميليشيات حزب الله، وهذا التصعيد كان بدأ منذ قرابة الأسبوع، استهدفت خلاله قوات النظام وحزب الله بعشرات القذائف منازل المدنيين موقعة العديد من الجرحى.
ووثق ناشطون خلال الأسبوع الفائت أكثر من 50 قذيفة مدفعية و هاون على بلدتي مضايا و بقين و أكثر من 25 قذيفة على مدينة الزبداني، أسفر ذلك القصف عن سقوط عدد من الجرحى في بلدتي مضايا و بقين، في ظل توقف المراكز الطبية عن العمل لنفاذ المواد الطبية, في الوقت الذي ترصد قناصة حزب الله المدنيين في مضايا وبقين, أوقعت في الفترة الأخيرة العديد من الشهداء قنصاً.
فيما كثف قوات النظام وحزب الله يوم أمس الثلاثاء قصفها على المناطق المذكورة، بعد استهداف الثوار لمواقع الميليشيات الشيعية في بلدة الفوعة الموالية والذي خلف قتلى وجرحى في صفوفهم، وكان قصف الثوار للبلدتين رداً على محاولة من المليشيات المتواجدة في البلدتين التقدم على مناطق الثوار في بنش المجاورة.
وإنسانيا ما زالت الهيئة الطبية في بلدة مضايا وبقين تعلق العمل الطبي في البلدتين المحاصرتين، لافتقارهما لكادر طبي مؤهل للتعامل مع الإصابات الخطرة، وشحّ كبير في الأدوية والمعدات لتغطية المرضى والمصابين، وسجلت في الشهر الفائت أكثر من 5 حالة وفاة لأطفال بسبب سوء التغذية.
المركز الصحفي السوري