كثفت قوات النظام والطيران الحربي الروسي اليوم الجمعة 20 آب/أغسطس، من قصفها على مناطق خفض التصعيد في ريفي إدلب وحلب، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى وخسائر كبيرة في ممتلكات المدنيين.
أفاد مراسلنا أن قوات النظام قصفت مع ساعات الصباح الباكر بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل أربعة أطفال أشقاء وإصابة اثنين آخرين، في حين تجدد بعد ساعات القصف على البلدة.
ولم يقتصر قصف النظام على بلدة كنصفرة، إذ قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وبشكل مكثف محيط بلدات الفطيرة و شنان و سفوهن بريف إدلب الجنوبي، إذ سجل استهداف بلدة شنان بأكثر من 40 قذيفة مدفعية.
وفي تصعيد جديد من روسيا، قصف الطيران الحربي الروسي اليوم و أمس، المناطق الغربية لمدينة إدلب، حيث استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم ب 6 غارات جوية محيط قرية عين شيب غربي إدلب، مستهدفاً نفس المنطقة لليوم الثاني على التوالي.
وفي ريف حلب الغربي، قصفت قوات النظام بلدة كفرنوران بالمدفعية الثقيلة ما أسفر عن إصابة طفلين أشقاء بجروح متفاوتة أحدها خطرة نقلت إلى تركيا وذلك أثناء زيارتهما قبر والدهما في مقبرة البلدة، في حين شهدت البلدة موجة نزوح لعدد من العوائل خشية قصف قوات النظام.
يذكر أن فريق الدفاع المدني السوري قال يوم أمس الخميس، أن أكثر من 100 شخص بينهم 32 طفل قتلوا بهجمات نفذتها قوات النظام وروسيا على مناطق خفض التصعيد شمال غرب سوريا، منذ بداية شهر حزيران/يونيو الماضي وحتى يوم الأربعاء 18 آب/أغسطس الجاري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع