طالبت قوات النظام أصحاب المنشآت في درعا وريفها بضرورة ترميم منشآتهم وفتحها من جديد.
أفاد نشطاء بإنذار حكومة النظام في مدينة درعا أصحاب المنشآت الاقتصادية والتجارية، وألزمتهم بضرورة العمل على ترميم منشآتهم والعودة إلى تأهيلها من جديد، بينما عدم تنفيذ ذلك والتأخير تحت طائلة المسؤولية القانونية.
يذكر أن معظم المحلات التجارية والمنشآت تعرضت للقصف والخراب وخسائر كبيرة طيلة سنوات الحرب، حيث دمرت محالهم، وسُرقت محتوياتها بشكل كامل.
في حين تحتاج عملية الترميم إلى مئات الملايين من الليرات السورية، وذلك لإمكان العمل فيها من جديد وغالبية أصحاب المحال لاتملك المال، والحركة التجارية في محافظة درعا متوقفة، رغم مرور أكثر من عام على استعادة النظام كامل الجنوب السوري.
بينما تعيش محافظة درعا حالة من التوتر وعدم الاستقرار في الآونة الأخيرة، حالات فساد وغلاء المعشية، ناهيك عن عمليات الاغتيال بالرغم من وجود المؤسسات والجهات الأمنية التابعة للنظام.
المركز الصحفي السوري