أوقفت قوات النظام في درعا حوالات الأهالي والموظفين من دون معرفة الأسباب منذ عدة أيام.
يواجه المحرومون بحسب صفحة أتارعا نيوز اليوم، بما فيهم الموظفون في مؤسسات النظام أوضاعا إنسانية صعبة في ظل غياب أساسيات الحياة وحرمانهم من استلام رواتبهم على شكل حوالة عن طريق فرع شركة الهرم، بعد دخول أكثر من شهر ونصف على الراتب.
وطالب الأهالي الذين يقومون بإرسال حوالات مالية كمصاريف لأبنائهم الطلبة أو العسكريين بالمحافظات، بضرورة إعادة العمل والسماح لشركات التحويل بتقديم الخدمات لهم نظراً للوضع الإنساني المتردي، وفق المصدر.
وقد زعم المعنيون في شركة الهرم بأن أسباب توقيف استلام وإرسال الحوالات بالشركة جراء عطل تقني، الأمر الذي ينفيه الأهالي بأن أي عطل لا يستغرق إصلاحه ساعات وليس لأسابيع، وفق المصدر.
الجدير بالذكر بأن أهالي مخيم درعا للاجئين اشتكوا من طريقة تعامل موظفي الهرم مع حوالاتهم المقدمة من وكالة الأونروا، كما أنهم يقبعون لأيام للحصول على الحوالة تحت الإهانة والألفاظ السيئة من عناصر دوريات النظام التي تتكفل بحراسة المكان، بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع