الرصد الإنساني ليوم السبت ( 16/ 7/ 2016)
حاصرت قوات النظام 8000 مدني في قرية أم القصب منذ أمس وحتى اليوم بعد انتهاء الهدنة المبرمة بين سكان القرية والنظام, دارت على إثرها مواجهات عنيفة بين الثوار المتحصنين بها وعناصر النظام الذين استقدموا تعزيزات عسكرية ضخمة إلى تخوم البلدة، واستهدفت مدفعية النظام وطائراته القرية بعشرات القذائف والغارات الجوية.
هذا وأطلقت غرفة عمليات ريف حمص معركة لفك الحصار عن القرية، وبدأت المعركة بالهجوم على حواجز لقوات النظام بالقرب من قرية قزحل بالريف الغربي بعد تمكن قوات النظام من محاصرة القرية, وسيطروا على “كازية عزالدين” وعلى عدد من الحواجز(حاجز الصادق وحاجز كازية عزالدين)، وقطعوا طريق حمص – مصياف بالكامل بعد معارك عنيفة بدأت منتصف الليل الماضي واستمرت عدة ساعات قتلوا خلالها عددا من قوات النظام ضمن معركة “النفير تلبية لنداء المسلمين” حسب ما أعلنت غرفة العمليات.
وتوصل سكان القرية لاتفاق هدنة مع قوات النظام لفك الحصار عنها، يقضي بإخراج المقاتلين وأسرهم إلى قرى وبلدات ريف حمص الشمالي، وأكد ناشطون خروج 6 حافلات كبيرة تُقل مقاتلي قريتي قزحل وأم القصب وبعض المدنيين في ريف حمص الغربي باتجاه قرية الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.
خلافات سياسية حول منح الجنسية التركية للسوريين
كتبت صحيفة “مليّت” في عنوان لها “الجنسية للسوريين” في إشارة إلى تصريحات أردوغان الأخيرة حول إمكانية منح الجنسية التركية للسوريين المتواجدين في تركيا.
وكان أردوغان أشار إلى أن هذا النموذج من شأنه إعطاء الخيار للمواطنين السوريين للبقاء في تركيا أو العودة إلى بلادهم بعد انتهاء الأزمة.
وأضاف أردوغان أن هناك إمكانية لمنح المواطنين السوريين حق التملّك في المشروعات السكنية التي تقوم الحكومة التركية ببنائها عن طريق مؤسسة “توكي”، حيث يدفع السوريون ثمنها بالتقسيط، كما فعلت تركيا مع أتراك المسخيت القادمين من جورجيا.
وانتقد الرئيس التركي بعض ردود الأفعال من قبل سياسيين مُعارضين لتصريحاته بشأن منح بعض اللاجئين السوريين في تركيا الجنسية، متسائلا: “لماذا يستطيع التركي أن يذهب إلى ألمانيا أو أمريكا ويصبح مواطنا ألمانيا أو أمريكيا، ولكن يكون من غير المقبول أن تفعل تركيا الأمر نفسه؟”.
وأكّد أردوغان أنّه لا داعي للخوف من هذا الإجراء “فتركيا دولة بمساحة 780 ألف كيلومتر مربع وتضم 79 مليون نسمة، في حين أن ألمانيا بنصف مساحة تركيا تضم 85 مليون نسمة”، مشيرا إلى أن تركيا يمكنها استيعاب مثل هذه المشاكل بسهولة.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد