الأحداث الميدانية ليوم السبت (26 / 12 / 2015).
البداية من الساحل السوري: سيطر الثوار على “تلة غزالة” في جبل الأكراد بريف اللاذقية بعد معارك ضد قوات النظام والميليشيات التابعة له.
كما أعلنوا عن أسر عنصر من قوات النظام ونشرت صوره وهو يبكي بعد القاء القبض عليه، وكذلك تم الاعلان عن مقتل العديد من عناصر هذه القوات والميليشيات.
في دير الزور: سيطر تنظيم الدولة على مواقع في محيط المطار العسكري بعد اشتباكات مع قوات النظام
ننتقل الى الشمال السوري: ارتقى خمسة شهداء وسقط عشرات الجرحى في الشيخ نجار شرق حلب، في حين تعرضت مدينة الباب لقصف عنيف من الطائرات الحربية.
فقد شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة الشيخ نجار، ما أسفر عن ارتقاء خمسة شهداء وعشرات الجرحى، والحصيلة قابلة للزيادة بسبب الحالة الخطرة لبعض المصابين، وقد هرعت فرق الدفاع المدني لإسعاف المصابين وانتشال العالقين تحت الأنقاض، بسبب الدمار الكبير الذي ألم بالمدينة.
وقد شنت المقاتلات الحربية غاراتها على الأحياء السكنية في مدينة الباب في الريف الشرقي لحلب، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
هذا استهدف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة صباح اليوم مشفى بغداد في مدينة حريتان في ريف حلب، مما خلف دمارا واسعا في المبنى والتجهيزات الموجودة داخل المشفى ليخرج عن الخدمة دون وقوع ضحايا بشرية، حيث كان الطيران الحربي قد استهدف أمس محيط المشفى مما دفع المشرفين والأطباء داخل المشفى لإخلائه يوم أمس منعا لوقوع ضحايا حسب ما أفادت تنسيقيات حلب وريفها.
ريف ادلب هو الاخر شهد وقوع مجزرة بحق 8 مدنيين؛ اثر غارات جوية استهدفت مدرسة للأطفال في بلدة جرجناز.
أما في العاصمة دمشق: ارتكب الطيران المروحي مجزرة بحق 5 مدنيين؛ جراء استهداف بلدة معضمية الشام بعدد من البراميل المتفجرة، في حين ارتقى 4 اخرين؛ إثر قصف قوات النظام مدينة دوما بالمدفعية.
في خبر منفصل، أعلن مجلس قيادة “جيش الإسلام” عن تعيين عصام بويضاني الملقب “أبو همام” قائدا عاما له، خلفا للشيخ زهران علوش الذي قتل اليوم مع عدد من قيادات “جيش الإسلام” جراء غارات للطيران الحربي الروسي على غوطة دمشق
وفي اول عملية لجيش الاسلام بقيادة ابو همام، أعلن فصيل “جيش الإسلام” عن أول عملية عسكرية له؛ أسفرت عن قتل 28 عنصراً من قوات النظام في حي جوبر الدمشقي، الذي يعد من أكثر الجبهات حساسية على مستوى سوريا.
في ريف حماة: تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه قرية معركبة القريبة من مدينة مورك في ريف حماة الشمالي؛ فقد أسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاخيرة التي حاولت إقامة حاجز متقدم في محيط قرية زلين، إلا أن الثوار أحبطوا محاولتها، بعد قتل العديد من عناصرها
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد