أمهلت قوات النظام فصائل الثوار المتواجدة داخل بلدة محجة المحاصرة في ريف درعا الشمالي ثلاثة أيام لعقد اتفاق هدنة في البلدة قائم على تسليم ثوار البلدة سلاحهم, وخروج من لا يرغب بتسوية وضعه من البلدة.
أفاد ناشطون أن رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية “العميد وفيق ناصر” اتصل, مساء أمس الاثنين, برئيس بلدية محجة وطلب منه الاجتماع مع قادة الفصائل ووجهاء البلدة وإبلاغهم بضرورة تسليم الأسلحة ضمن مهلة تنتهي حتى صباح يوم الخميس.
وأوضح المصدر أن “ناصر” أخبر المعارضة بأنه في حال انتهاء المهلة يوم الخميس القادم, دون الوصول إلى نتيجة فإن الأمور في البلدة ستصبح بيد الجيش السوري في إشارة إلى اللجوء إلى القوة العسكرية.
يذكر أن بلدة “محجة” تقع في ريف درعا الشمالي, تعاني من حصار من قبل النظام منذ قرابة ثلاثة أشهر , اشترطت قوات النظام سابقاً لفك الحصار تسليم مقاتلي المعارضة أسلحتهم الثقيلة ومغادرة البلدة باتجاه إدلب, إذ يبلغ عدد سكان القرية أكثر من 25 ألف مدني يعانون من أوضاع إنسانية ومعيشية غاية في السوء في ظل استمرار الحصار.
المركز الصحفي السوري
