لم يمضي أسبوعين حتى انقلبت قوات النظام على اتفاق المصالحة في مدينة انخل في ريف درعا وقامت بحملة مداهمة واعتقالات بحق الشبان .
ووفق ما ورد عن مراصد الثوار في درعا أن قوات النظام شرعت اليوم بدعم من فصائل المصالحات بحملة اعتقالات ومداهمات بحق شبان المدينة بحجة الانتماء لمقاتلي تنظيم الدولة, ليتم اعتقال خمسة عشر شاباً ذلك بعد نحو أسبوعين من توقيع اتفاق مصالحة بين فصائل المدينة وقوات النظام الذي يضمن بقاء المطلوبين للنظام بمعزل عن الملاحقة لمدة 6 أشهر قبل أن يتقرر مصيرهم بالإجلاء من المدينة أو الالتحاق في صفوف النظام .
وتناقل ناشطون قبل يوم وصول أسماء 5 أشخاص من مدينة انخل بينهم 3 أشقاء قضوا تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام قرابة خمسة سنوات، كما أعلن الإثنين عن استشهاد سبعة أشخاص من مدينة بصرى الشام في سجون قوات النظام بعد اعتقال استمر خمسة أعوام بينهم ثلاثة من آل المقداد .
وفيما لم تتبنى أي جهة مسؤولية قتل القيادي ياسر طويرش قائد لواء أول مهام التابع للجبهة الجنوبية, كان قد وقع اتفاق مصالحة مع النظام وروسيا منتصف الشهر الجاري، من أمام منزله في مدينة أنخل شمال غرب درعا مساء اول أمس, رجح ناشطون أن يكون وراء العملية مقاتلين غير راضين عن اتفاقات المصالحة أو تنظيم الدولة, التي بدأ عناصر المصالحات بشن هجوم مشترك مع قوات النظام لمحاربته في آخر معاقله في ريف المحافظة الغربي .
المركز الصحفي السوري