قتل وجرح العشرات من قوات النظام أثناء تقدمهم في محيط قلعة شلف بريف اللاذقية, بعد انسحاب الثوار منها وفق خطة لإيقاع قوات النظام بكمين.
شن الثوار هجوماً عنيفاً على مواقع قوات النظام في محيط قلعة شلف، في ساعة متأخرة من يوم الأحد، بعدما ظنت الأخيرة أن الثوار انسحبوا ليجدوا أنفسهم أمام كمين أودى بحياة عدد منهم وجرح العشرات, حسب مركز سلمى الإعلامي.
وتمكن الثوار من استعادة أجزاء واسعة من قلعة شلف بعد وقوع القوات المهاجمة بالكمين الأمر الذي أدى لانسحابهم, كما استهداف الثوار مواقع قوات النظام بتلة الغزالة وجبل مجل ومحيط كنسبا وقلعة شلف بعشرات صواريخ الغراد وقذائف المدفعية أوقع إصابات في صفوفهم.
فيما أوضح الناشط عدنان أوسي والمرافق للثوار في معاركهم بالمنطقة “أنه لأول مرة يكون قصف الثوار بهذه الكثافة، فعشرات الصواريخ جاءت رداً على قصف النظام لبلدة بداما في ريف جسر الشغور الغربي، وقصف مواقع الثوار”.
وأضاف ” أن استهداف مواقع قوات النظام سيستمر، لا سيما أن المعركة لن تتوقف، وتقدم قوات النظام على بعض النقاط ما هو إلا تكتيك جديد يتبعه الثوار من أجل التمكن من قوات النظام وقتلهم، مشيراً أن تراجع الثوار يعني سحب عناصر النظام إلى كمائن معدّة مسبقاً لمحاصرتهم وقتلهم”.
المركز الصحفي السوري