يروج النظام بفتحه ممرات آمنة للمدنيين في الغوطة الشرقية بهدف إخراجهم منها، وفرض سياسة التغيير الديموغرافي.
بدأ النظام يروج لحرب نفسية بحق أهالي الغوطة الشرقية بعد فشله في التقدم، بالإعلان عن فتحه ممرات آمنة للمدنيين؛ لمغادرة مدنهم وبلداتهم مع اقتراب قوات النظام من استعادة السيطرة على تلك المناطق، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام.
فيما طالب الثوار بتسوية أوضاعهم، اعتباراً من يوم غداً الأحد ولمدة عشرة أيام، بوساطة روسية، يتم بموجبها اعتبار مخيم الوافدين معبراً لخروج المواطنين.
يأتي ذلك ضمن الحرب النفسية التي يروج لها النظام؛ لإجبار الأهالي على الخضوع والاستسلام لسياسة النظام؛ لتهجير أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في محيط العاصمة.
علما أن قوات النظام تواصل محاولة اقتحام الغوطة الشرقية لأكثر من 230 يوماً؛ لاستعادة السيطرة على مدن وبلدات الغوطة شرقي العاصمة دمشق، دون أن تتمكن من التقدم باتجاه أكبر معقل للثوار في الغوطة الشرقية، بسبب تصدي الثوار لمحاولة النظام يوميا، رافقها قصف من حواجز النظام على منازل المدنيين، أسفر عن سقوط شهداء وجرحى .
المركز الصحفي السوري