أغلقت قوات النظام يوم أمس الخميس كافة الطرق المؤدية إلى منطقة وادي بردى غربي العاصمة دمشق, وسط حملة تصعيد جديدة تشهدها قرى وبلدات المنطقة, وآلاف المدنيين باتو محاصرين فيها.
وقال مصدر خاص للمركز الصحفي السوري، “إن قوات النظام أغلقت الطرق المؤدية لمنطقة وادي بردى من بينها طريق الوادي, وبذلك حاصرت نحو 100 ألف مدني, مترافقة مع موجة تصعيد عسكرية استهدفت قوات النظام خلالها كافة القرى والبلدات في المنطقة”.
المصدر ذاته قال، إن قناصة قوات النظام ترصد تحركات المدنيين, واستهدفت أمس طبيب يدعى، “ممدوح يوسف” من قرية عين الفيجة، ما أدى لاستشهاده بعد، أن سمحت له الحواجز من جهة مدخل بسيمة بالدخول لتطلق عليه النار بعد ذلك.
وكان الطيران الحربي شن غارة جوية بصواريخ فراغية استهدفت قرية بسيمة, مع تحليقه على علوٍ منخفض في محاولة منه لإرهاب الأهالي، في حين ألقى الطيران المروحي ما يزيد عن 16 برميل متفجر بعضها يحوي مادة النابالم الحارقة منذ الصباح وحتى ساعات المساء، أدت لاشتعال النيران في بعض المباني السكنية مع أضرار مادية جسيمة.
كما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة ورصاص القناصات قرية عين الفيجة ونبعها، بالإضافة لـ قرى بسيمة ودير مقرن وكفير الزيت والطرق الفاصلة بينها، أدى لوقوع إصابتين بين المدنيين.
هذا وتشهد المنطقة حالة من الخوف والهلع بين الأهالي، مع استمرار استهداف المنطقة بالرشاشات الثقيلة والقناصات بشكل عشوائي, وسط مخاوف من استمرار الحملة العسكرية.
المركز الصحفي السوري