الأحداث الميدانية ليوم الإثنين (23/ 5/ 2016)
تبنى تنظيم الدولة سلسلة التفجيرات التي ضربت مدينتي طرطوس وجبلة، ناجمة عن انفجار 7 سيارات موزعة بين المدينتين مخلفة نحو 100 قتيل وعشرات الجرحى.
من جهة أخرى تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر النظام؛ إثر استهداف تجمعات لهم في محور تلة الحدادة وفي قرية “أرض الوطى”، بينما وقعت اشتباكات بينهم على جبهة تلة الحدادة بجبل الأكراد ومحور عين عيسى بجبل التركمان، في محاولة من قوات النظام التقدم نحو المنطقة، في حين تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر النظام بعد استهداف تجمعاتهم وبلدة كنسبا بجبل الأكراد وتلة البيضاء بجبل التركمان.
وفي ريف العاصمة: استهدفت قوات النظام محيط حي جوبر بالغازات السامة ما أدى لوقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين.
هذا ووقعت اشتباكات بين كلا الطرفين في القطاع الجنوبي بالغوطة الشرقية، بينما تواصلت الاشتباكات بينهما في محيط داريا حيث قصفت قوات النظام أحياء المدينة بشكل بصواريخ أرض – أرض وبقذائف المدفعية والهاون، في محاولة منها التقدم لكن الثوار أحبطوا تلك المحاولة.
وفي ريف حلب: قصفت مدفعية النظام كلا من مدينة عندان وقرية كفربيسين، في حين سقطت قذائف هاون على أحياء المشارقة وأطراف والفيض وبستان الزهرة وكرم الزهرة والإذاعة بمدينة حلب، مخلفة شهداء وجرحى.
استهدف الطيران السوري – والروسي بعشرات الصواريخ كلا من حي الحيدرية ودوار الجندول ومخيم حندرات وطريق الكاستيلو وحي الطراب شرقها وحي الراشدين، وبلدات الليرمون وكفرحمرة وحريتان بالريف الشمالي وبلدات العيس وخان طومان والزربة بالريف الجنوبي، ما أدى لوقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
في الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سورية الديمقراطية في محيط جبل عبدالعزيز؛ عقب محاولة انغماسيين تابعين للتظليم اليوم الإثنين التسلل إلى محيط جبل عبدالعزيز في ريف الحسكة الشرقي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة من جهة، وقوات الYPG سقط على إثرها قتلى بين الطرفين، حسب لجان التنسيق المحلية.
في حين قامت قوات الأسايش بحملة مداهمات بعشرات السيارات التابعة لهم، إذ قامت بمحاصرة قرية الطبقة فجر اليوم بحثا عن أسلحة فردية، وعن الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين18إلى 30 للتجنيد الإجباري.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد.