ارتكبت قوات النظام يوم امس مجزرة بحق المدنيين في مدينة درعا جراء استهدافها الأحياء السكنية في درعا البلد بالمدفعية الثقيلة من مواقعها في المنطقة المحيطة أسفر عن سقوط خمسة شهداء إلى جانب إصابة سبعة مدنيين بجروح من الأطفال والنساء حالات بعضهم خطرة.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أطراف مدينة نوى أسفرت عن أضرار مادية في الممتلكات دون سقوط ضحايا بشرية، في الوقت الذي أعلن عن استشهاد مدنيين بعد إصابتهما بطلق ناري في محيط قرية كويا بمنطقة وادي اليرموك أشارت بعض المصادر عن قيام حرس الحدود الأردني باستهدافهم.
من جانب أخر أفاد ناشطون عن اجتماع عقد بين وفد لجنة المصالحة في بلدة محجة في ريف درعا الشمالي مع رئيس شعبة المخابرات للأمن العسكري في المنطقة الجنوبية لبحث التطورات الاخيرة في البلدة على خلفية تهديد قوات النظام باقتحام البلدة بعد منح قوات النظام مهلة تنتهي يوم أمس الاربعاء لتسليم البلدة، بالرغم من اعلان الفصائل العسكرية عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة “لنصرة محجة” رداً على تهديدات النظام باقتحام البلدة وتلبية لدعوة المقاتلين فيها لمناصرتهم في صد هجوم قوات النظام.
حيث تحاول قوات النظام من تفريغ المناطق من الثوار والمقاتلين على غرار ما حدث في مدينة حلب بهدف تأمين طريق دمشق-عمان في إطار سياستها الرامية لتامين خطوط إمدادها.
المركز الصحفي السوري