بدأت قوات النظام مؤخرا بحشد تعزيزاتها على مشارف مثلث بادية حماة –حلب- حمص، تمهيدا لشن هجوم عسكري، في ظل تزايد وتيرة الهجمات التي يشنها التنظيم والتي تستهدف عناصر النظام وميليشياته.
ونقلا عن صحيفة المدن اللبنانية وصل قائد ميليشيا الفرقة 25 سهيل الحسن إلى مقر قوات النظام في معمل السكر في منطقة مسكنة بريف حلب الشرقي ” مقر غرفة عمليات قوات النظام “، تمهيدا لإطلاق عملية عسكرية تستهدف تنظيم الدولة في مثلث البادية .
مضيفة أن تعزيزات مماثلة من عناصر الفرقة ولواء القدس والحرس الجمهوري وصلت إلى المنطقة للمشاركة بالعملية، مقابل وصول تعزيزات مماثلة شملت 300 عنصر من ميليشيا الفيلق الخامس من جبهات معرة النعمان وريف إدلب الشرقي لمحاور ريف حماة الشرقي أثريا، سلمية، السعن.
وحسب الصحيفة بدأت عناصر ميليشيا فاطميون وأبو الفضل العباس التابع للفرقة، الانتشار في بادية دير الزور ورفع جاهزية عناصرها، بالتزامن مع حالة انتشار ووصول معدات عسكرية لميليشيا حزب الله اللبناني لشن هجوم على البادية، والتي شهدت مؤخرا كمينا أسفر عن مصرع قائد اللواء 137 بشير سليم إسماعيل ” أسد المنطقة الشرقية “، والتابع لقوات النظام قبل عدة أيام، برفقة ثلاثة عناصر في بادية الميادين.
وعلى وقع الاستعدادات والتحضيرات انتشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد اجتماع أمين عام لواء الباقر مرعي الحسن بوجهاء قبائل مدن حماة، حلب وحمص، تمهيدا لتجنيد أبنائهم للقتال إلى جانب قوات النظام.
وكان مسلحون مجهولون يرجح أنهم تابعون لتنظيم الدولة، قد شنوا هجوما أول أمس استهدف معاقل قوات النظام في قرية دريهم شمال أثريا، موقعين ثلاثة قتلى وجرحى وتدمير سيارة بيك آب محمل عليها رشاش دوشكا.
المركز الصحفي السوري