شنت قوات النظام اليوم الخميس هجوما ًهو الأعنف على قرى وبلدات في ريف حماة الجنوبي بغية إخضاعها للسيطرة الكاملة إليها.
فقد تقدمت قوات النظام صباح اليوم من محورين إثنين الأول كان من محور قرية سريحين التي تبعد كيلو مترات قليلة من مدينة حماة والثاني كان من محور قرية جنان القريبة من سريحين.
لكن الثوار الذين كانوا على دراية مسبقة بنية النظام تسللوا ليلاً إلى قرية رعبون وزور سريحين واستطاعوا تلغيم مفارق تلك القرى حيث انفجرت عبوتان ناسفتان على مفرق قرية رعبون وعلى جسر زور سريحين الحجري، وأودتا بحياة العشرات من القوات المتقدمة إلى المنطقة بحسب ما أفادنا القائد الميداني في صفوف كتائب الثوار أحمد الحسان قائد كتيبة أحرار تقسيس.
وأضاف الحسان بأن قوات النظام استطاعت التقدم إلى قرية الشيخ عبدالله مدعومة بأعداد كبيرة من الدبابات والعربات ، وحاولت التقدم باتجاه قرية الرملية والتي شهدت أعنف الإشتباكات استطاع من خلالها الثوار صد تقدم قوات النظام باتجاه القرية وتكبيده خسائر بشرية فادحة تجاوزت عتبة الثلاثين قتيل.
في غضون ذلك تقدمت قوات تابعة للنظام من كتيبة زور السوس الواقعة في ريف حماة الجنوبي وتمركزت في قرية كريمش القريبة من الكتيبة في حين دارت اشتباكات أخرى بالقرب من كتيبة الكافات.
في هذه الأثناء قامت قوات النظام المتمركزة في اللواء 47 بإمطار قرى الرملية وجنان وكريمش وزور السوس وزور تقسيس والقنطرة بعشرات قذائف المدفعية والهاون في حين شن الطيران الحربي غاراته على قرى التلول الحمر وعيدون.
ًالجدير ذكره أن هذه القرى الواقعة في ريف حماة الجنوبي لاتخضع للسيطرة الكاملة من قبل الطرفين ويستطيع الطرفين دخولهما فنهاراً هي تخضع لسيطرة النظام وليلا .يستطيع الثوار دخولها لذلك يشن النظام هذه الحملة عليها بغية السيطرة الكاملة عليها وقطع شريان الإمداد الأكبر باتجاه ريف حمص الشمالي
المركز الصحفي السوري – أبو حمزة الحموي