واصلت قوات النظام هجومها على ريف حماه الشمالي، بهدف استعادة السيطرة على المناطق التي خسروها مؤخراً, وسط قصف مكثف تتعرض له قرى وبلدات الريف الشمالي، لاسيما مدينة طيبة الأمام.
وقال ناشطون، إن اشتباكات عنيفة اندلعت على أطراف مدينة طيبة الإمام اليوم الجمعة، بين الثوار قوات النظام المدعومة بالمليشيات، في محاولة منها السيطرة على المدينة، وسط تقدم للقوات المهاجمة على عدة نقاط بمحيطها, مستغلة التغطية النارية من المدفعية وراجمات الصاروخ التي استهدفت مدينة طيبة الإمام.
كما تشهد المنطقة تحليقا مكثفاً للطيران المروحي وطيران الاستطلاع, وألقى الطيران المروحي العديد من البراميل المتفجرة على مدينة طيبة الأمام بالتزامن مع محاولة الاقتحام.
يأتي هجوم قوات النظام على المدينة، عقب سيطرتها على مدينة صوران قربها التي انتزعها الثوار من قبضتها خلال المعارك الأخيرة في ريف حماه، قبل أن تتمكن قوات النظام من استعادتها والبدء بتجهيز الحملة على طيبة الأمام.
والجدير بالذكر أن قوات النظام استطاعت السيطرة على مدينة صوران بعد معارك استمرت ليومين، مدعومة بغطاء جوي ومدفعي مكثف, حيث تواجدت في سماء المدينة أكثر من 20 طائرة حربية ومروحية تناوبت على قصف المدينة، ووصل عدد الغارات الجوية والبراميل المتفجرة خلال يوم لأكثر من 120 ما بين غارة وبرميلاً واسطوانات متفجرة.
المركز الصحفي السوري