ما تزال قوات النظام تواصل تصعيدها على الغوطة الشرقية، بهدف التوصل لاتفاقات مصالحة على غرار الغوطة الغربية, من خلال هجمات يومية على محاور قرب مدينة دوما, وسط قصف يستهدف المدينة والبلدات المحيطة بها.
دارت اشتباكات عنيفة صباح اليوم السبت بين الثوار وقوات النظام بمساندة مليشيات شيعية على جبهة الريحان قرب مدينة دوما, في محاولة جديدة من قوات النظام السيطرة على بلدة الريحان الاستراتيجية, في وقت تشن هجوماً آخر على جبهة الميدعاني, مترافق مع قصف مكثف على محاور الاشتباكات.
هذا واستهدفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ مدينة دوما, ما خلف أضرار مادية كبيرة دون تسجيل إصابات, كما استهدفت بالصواريخ بلدة الشيفونية, وبالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة حرستا, تزامناً مع تحليق للطيران الحربي فوق المنطقة.
ومن جهتهم استهدف الثوار مواقع لقوات النظام بقذائف المدفعية على عدة جبهات بالغوطة الشرقية, وكانت سرية القناصة استهدفت أمس الجمعة جنوداً لقوات النظام على أحد طرق الإمداد، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
يأتي هذا التصعيد عقب خروج مظاهرات عدة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعد صلاة الجمعة أمس، أكد المتظاهرون فيها على رفض المصالحات أو أية مشاريع تسوية داخل الغوطة، واعتبروا أن أي تفاوض هو خيانة لثورتهم.
المركز الصحفي السوري