قوات النظام تجدد اعتقالاتها للشبان السوريين لالحاقهم بالخدمة الاحتياطية
يبدو أن خسارة القوات النظامية السورية لعناصرها على جبهات القتال مع كتائب الثوار، وصل الى حدٍ دفعها إلى مداهمة البيوت وتفتيش المنازل، بحثاً عن شباب لتجنيدهم في الخدمة الاحتياطية فقد أفاد المكتب الاعلامي في القلمون عن اعتقالات طالت ما يقارب الخمسين شابا في مدن وبلدات القلمون في اليومين الماضيين من اجل سوقهم الى الاحتياط فيما أضاف الاعلامي باسل الدرويش عن اعتقالات طالت العديد من الأطباء والمدنيين في مدينة حماة منذ عدة أيام لا لحقاهم بالإحتياط بقوات نظام الاسد
هذا وقد قامت قوات النظام بسحب 1500 شاب من مدينة حماة وحدها خلال شهر أكتوبر، بينهم 150 شاباً فقط من حي جنوب الملعب.وقد أكد مدير “مركز حماة الإخباري” يزن شهداوي حينها لـ”العربي الجديد” أن “قوات النظام عمّمت بسَوق المواطنين السوريين الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و30 عاماً، مع النظر في أمر الدورات العسكرية وتاريخ تسريحها للاحتياطيين في صفوف الجيش”.
وفي شهر أكتوبر جاء في قرار النظام الذي وصل إلى شعب التجنيد في حلب أن الإدارة العامة تطلب من شعب التجنيد عدم إعطاء ورقة لا مانع، وتؤكد على السحب الاحتياطي، كما توكل لفرع الشرطة العسكرية مهمة سحب الشبان المتخلفين عن الخدمة العسكرية، واقتياد المسرحين إلى الاحتياط بقوة السلاح إن مانعوا”، وشمل قرار النظام كل سوري دون الثلاثين عام سواءً كان طالباً أو موظفاً أو معفى من الخدمة حسب القرارات القديمة، وسحب كل ضابط مسرح من عام 2001، بينما أفاد الأهالي أن النظام يقتاد بعض الشبان الذين يبلغون الـ40 عام أيضاً.
وأكد عدد من سكان أحياء حلب الغربية لمراسل “أخبار الآن” أن نظام الأسد بدأ بالتعبئة العسكرية تمهيداً للنفير العام، وبأن أجهزته الأمنية اعتقلت مئات الشبان واقتادتهم إلى العسكرية عنوة، وبأن الكثير من الذين أجبروا على حمل السلاح موظفون معيلون لأسرهم ومسرحين من العسكرية قبل انطلاق الثورة بسنوات، وبأن الاعتقالات تمت عبر توقيف المدنيين على الحواجز أو عبر مداهمة المنازل السكنية، وبأن الشرطة العسكرية اقتادت الكثير من الطلاب من كلياتهم في جامعة حلب إلى الخدمة العسكرية أيضاُ.
المركز الصحفي السوري_محمد الحاج أحمد