فشلت قوات النظام صباح اليوم السبت من اقتحام بلدتي الزارة وحربنفسه جنوب حماة، متكبدة المزيد من القتلى في صفوفها.
حيث تقدمت قوات النظام من ثلاثة محاور باتجاه البلدتين، المحور الأول كان من جهة حاجز المحطة والثاني محور حربنفسه أما الثالث فكان من جهة بلدة الزارة، رافق هذا التقدم تمهيدا مدفعيا عنيفا مصدره قوات النظام المتواجدة في كتيبة الهندسة القريبة من بلدة الزارة تزامنا مع غارات روسية وسورية طالت كلتا البلدتين مع بلدة طلف القريبة منها ومع محاولة لقطع كافة طرق الإمداد التي تمر من جهة ريف حمص الشمالي، لكن احدى الغارات أصابت بالخطأ موقعا تابعا لقوات النظام بالقرب من معمل الأعلاف شمال قرية الزارة، ما أدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الأخير بحسب ما ذكر مركز حماة الاعلامي.
الناشط الميداني مأمون الحموي قال للمركز الصحفي السوري أن قوات النظام المتواجدة في حاجز المداجن بالقرب من بلدة حربنفسة اضطروا للهروب الجماعي من الحاجز نتيجة عدد القتلى الكبير في صفوفهم والذي فاق 14قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى.
وأضاف الحموي أن غرفة عمليات ريف حمص الشمالي قامت اليوم وردا على محاولة الاقتحام باستهداف محطة الزارة الحرارية بقذائف الهاون الأمر الذي أدى لخروج المحطة عن العمل، وقد اعترفت شبكة أخبار حماة الموالية بذلك.
وتكمن أهمية تلك البلدات بأنها تعد صلة الوصل بين ريفي حماة وحمص بالنسبة لكتائب الثوار وذات اهمية لقوات النظام نظرا لقربها من كتيبة الهندسة من جهة ولقربها من المحطة الحرارية التي تغذي مناطق موالية واسعة في ريفي حماة وحمص وصولا إلى لبنان.
يذكر أن قوات المعارضة سيطرت على تلك البلدات منذ أشهر وحاولت قوات النظام استعادتها عدة مرات لكنها كانت تصدم بمقاومة عنيفة في كل مرة.
مؤيد الحموي-المركز الصحفي السوري