في إطار معركة غضب الفرات.. القوات الأمريكية هي من سيشارك في معركة الرقة بعد تأكيدها أن المعركة سيتم تسليمها لقوات سوريا الديمقراطية.
بعد جدل طويل في مكونات الجيش الذي يتم إعداده للسيطرة على الرقة, “أعلنت أمريكا أنها تريد أن تكمل سوريا الديمقراطية عملية إخراج تنظيم الدولة من محافظة الرقة، لكن هذه المرة بدعم عسكري أرضي من قبل القوات الأمريكية، فقد وصلت مجموعة من قوات البحرية الأمريكية إلى مناطق سيطرة سوريا الديمقراطية في الشمال السوري” حسب وكالة رويترز.
إذ قامت بنشر مجموعة من بطاريات الصواريخ والمدفعية الهجومية, لكن لم تحدد مواقعها خشية على الجنود الأمريكيين وذلك في إطار المرحلة القادمة لغضب الفرات بالسيطرة على مدينة الرقة.
وفي سياق الحديث فقد نشرت صحيفة “واشنطن بوست” أن جنوداً من البحرية الأمريكية القطعة 11 دخلت لسوريا ونشرت مجموعة بطاريات “هاوتزرز” عيار155 ملم شمالي الرقة استعدادا لمعركة الرقة.
في حين تدعو أنقرة أمريكا إلى أن تغير خطتها في الرقة بدعم قوات سوريا الديمقراطية؛ للسيطرة على المدينة وتوسيع نفوذها على الحدود التركية, فتركيا حليف قوي لأمريكا وعضو مشترك في حلف الناتو وتعتبر أغلب التشكيلات المكونة لسوريا الديمقراطية تنظيمات إرهابية في الداخل التركي وعلى أمريكا أن تحترم ذلك.
يذكر أن العلم الأمريكي بدأ يرفرف في سماء مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بدءً من الحسكة وحتى عفرين في ظل انتشار قوات أمريكية في مناطق التماس مع قوات النظام والجيش الحر.
المركز الصحفي السوري