نشرت وسائل إعلام روسية اليوم الإثنين، مشاهد الغارات الجوية التي استهدفت معسكر للمعارضة ضمن منطقة خفض التصعيد المعلنة في إدلب، موقعة عشرات القتلى والجرحى من عناصر المعارضة العسكرية.
وبثت وكالة ANNA الروسية على موقع تلغرام صور للضربة التي استهدفت مقر فصيل فيلق الشام، بمنطقة الدويلة غرب كفرتخاريم، صبيحة هذا اليوم، والتي أسفرت حسب الإحصائيات الأولية لارتقاء نحو 40 عنصر وإصابة العشرات، ضمن أحد المعسكرات التدريبية في المنطقة القريبة من حدود تركيا شمال غرب المحافظة.
ونقلت المصادر الروسية عن الجنرال الروسي ديمتري مدفيديف قوله: تم إلقاء نصف طن من المتفجرات فوق رؤوس مقاتلي المعارضة المحظورين لدى روسيا ضمن بقعة جغرافية واحدة وصغيرة.
واتهمت وكالة سبوتنيك الروسية طائرة حربية تابعة للنظام بشن الهجوم بغارة جوية بصاروخين فراغيين، استهدفت من ساعات صباح اليوم معقل للثوار في ريف إدلب القريب من الحدود التركية.
واعتبر المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى الضربة العسكرية على معقل الفصيل، فصل جديد من فصول الاستفزازات العسكرية الروسية تجاه أنقرة.
موضحا أن روسية والنظام مستمرون بخرق الاتفاق المعلن في ال5 من آذار بشكل يومي عبر قصف قرى وبلدات الشمال المحرر، بالوقت الذي لم تسلم منطقة تجارية من القصف قبل عدة أيام.
وتوعدا القيادي في المعارضة برد قاسي ومتصاعد على معاقل قوات النظام ردا على الخروقات.
المركز الصحفي السوري