طالبت قوات النظام في درعا العشرات من الشبان لمراجعة أحد الفروع الأمنية التابعة للنظام ، مع اقتراب انتهاء المهلة الثانية الممنوحة للمنشقين والمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية .
وبحسب “تجمع أحرار حوران” قامت قوات النظام بتوزيع منشورات ورقية على أبواب المساجد، في مدينة انخل بريف درعا الشمالي الغربي ،صباح أمس الجمعة ، تتضمن لوائح بأسماء 70 أسماً من أبناء المدينة وعناصر التسويات.
ووفق المصدر من ضمنهم قياديين سابقيين ، عرف منهم النقيب المنشق عن النظام عبدالحكيم العيد، والذي يقاتل في صفوف قوات الفيلق الخامس على جبهات الشمال المحرر ، عدا عن عناصر متوفين بقصف النظام ، وآخرين معتقلين، ومنهم يخدم في صفوف الأمن العسكري من الذين وردت أسمائهم في القوائم.
وخص المنشور بمراجعة العناصر المطلوبين لفرع أمن الدولة.
وكان عضو قيادة الثورة في درعا عبدالرحمن الشقيري، صرح في وقت سابق أن انتهاء المهلة التي فرضها النظام والروس قبل 6 أشهر في درعا ، يعطي النظام الضوء الأخضر لملاحقة المطلوبين داخل غرف نومهم، للزج بهم في معارك الشمال المحرر .
المركز الصحفي السوري