أشار الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الأحد، إلى أنّ تركيا شريك قوي للولايات المتحدة وباقي دول التحالف، الذي يحارب تنظيمالدولة في سوريا والعراق.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عقب اللقاء الذي جمع بينهما على هامش اجتماعات قمة العشرين التي بدأت اليوم في ولاية أنطاليا، أنّ دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ستعمل على زيادة الضغط على تنظيم داعش، وستسعى إلى حلّ القضية السورية بالطرق السياسية.
وقال الرئيس الأميركي إنه بحث مع أردوغان تنسيق الجهود لمراقبة الحدود السورية التركية لمحاصرة أنشطة تنظيم الدولة.
وأقر أوباما بأن تركيا تتحمل عبئا كبيرا في مسألة إيواء اللاجئين، وقال إن بلاده تعد من أكبر المانحين وتقف مع جميع الدول التي تحتاج لمساعدة، وتعمل على الحد من تدفق اللاجئين بسبب الأزمة السورية.
إرهابالدولة
من جهته، أكد أردوغان أن العالم يواجه ما وصفه بمفهوم “الإرهاب الجماعي”، فـ “الإرهاب” لا عرق أو دين له، معتبرا أن الهجمات على فرنسا هي “هجمات علينا جميعا”.
ودعا أردوغان قادة مجموعة العشرين إلى توجيه رسالة قوية وحازمة ضد ما سماه “الإرهاب” بعد هجمات باريس، ورأى أن الموقف ضد “الإرهاب الدولي” سيعبر عنه في كل رسالة من هذا النوع تصدر من القمة.
وكان أوباما وزعماء آخرون وصلوا تركيا اليوم الأحد للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي اتخذت طابعا طارئا، بعد أن دفعت الهجمات التي تعرضت لها باريس مساء الجمعة بمسألة التصدي لتنظيم الدولة إلى صدارة جدول أعمالها.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن أوباما سيعقد اجتماعا ثنائيا بملك السعودية سلمان بن عبد العزيزمساء اليوم خلال القمة. وكان الزعيمان قد التزما باتصال هاتفي الشهر الماضي بزيادة دعم “المعارضة السورية المعتدلة” وأكدا الحاجة إلى محاربة تنظيم الدولة. وكان آخر اجتماع لأوباما والملك سلمان أوائل سبتمبر/ أيلول في واشنطن.
اورينت نت