سجّلت الولايات المتحدة قفزة كبيرة في الوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا المستجد»، إذ استفاق الأميركيون أمس على نبأ تجاوز العدد 3 آلاف، وهو عدد هائل يتخطى عدد ضحايا هجمات 11 سبتمبر (أيلول).
وأعلنت جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية أمس تسجيل 3415 حالة وفاة في الولايات المتحدة لتتخطى بذلك الصين التي أبلغت عن 3309 وفيات. ولا يزال عدد الوفيات الأكبر مسجلاً في إيطاليا بـ12428، تليها إسبانيا بـ 8269، ثم الولايات المتحدة. ووصل عدد الإصابات المؤكدة في الولايات المتحدة إلى 175 ألفاً، تليها إيطاليا في المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات (105 آلاف)، ثم إسبانيا (94 ألفاً)، فالصين (28 ألفاً).
كذلك، لا يزال تعافي منطقة آسيا مؤجلاً، إذ أعلنت «منظمة الصحة العالمية» أمس، أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ «أبعد ما تكون عن الانتهاء» من الفيروس الذي تجاوز عدد المصابين به في العالم 800 ألف، والوفيات 38 ألفاً.
في سياق متصل، أجمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في «مجموعة العشرين» التي ترأس أعمالها السعودية للعام الحالي، على خريطة طريق إنقاذية للاقتصاد العالمي تشمل 4 مسارات بمنظور على المدى المتوسط، وتتضمن معالجات للدين العام والدعم المالي للأسواق الناشئة وزيادة تعميق العمل للاستقرار المالي، في وقت رحبوا بتأهب مجموعة البنك الدولي لضخ 160 مليار دولار على مدى 15 شهراً لمواجهة «كورونا».
وعقد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين اجتماعاً افتراضياً أمس بهدف تنسيق جهودهم في مواجهة فيروس «كورونا»، والاتفاق على خريطة طريق لتنفيذ التزامات قمة قادة دول المجموعة المنعقدة الأسبوع الماضي.
نقلا عن الشرق الاوسط