قطع محتجون في ريف اللاذقية الأحد الطرقات في وجه مسؤولي المحافظة احتجاجا على إهمال الخدمات بسبب الحرائق الأخيرة.
ذكرت صفحة ” أخبار اللاذقية ” أن أهالي الفاخورة بريف اللاذقية خرجوا باحتجاجات على مداخلها، رفضا لاستقبال أي مسؤول بما فيهم المحافظ و المسؤولين بسبب إهمال إعادة خدمات الماء و الكهرباء للمدنيين بعد الحرائق الأخيرة التي أتت على منازلهم، موضحين بأن المحافظة لم تتحرك، لمجرد إرسال لجان للكشف عن الأضرار.
ولفتت المصادر أن أهالي قرية قمين بريف المنطقة تجمعوا على مداخل قريتهم رفضا لاستقبال أي مسؤول احتجاجا على ما وصفه بالتهميش الذي تعرضوا له من لحظة اندلاع الحرائق.
وحسب المدنيين كان بالإمكان السيطرة على الحرائق التي اندلعت في ناحية الفاخورة وقرى الليدنة، قمين، و وطى دير زينون، بصراما، نقورو لو تم إرسال فرق الإطفاء والدفاع المدني للأهالي الذين صمدوا في وجه النيران وهي تلتهم منازلهم وبساتين الزيتون والليمون، في الوقت الذي لم يفكر أحد من المسؤولين بزيارتهم والوقوف على معاناتهم حتى الأحد و هم دون طعام أو شراب يكافحون امتداد النيران، باستثناء صاحب فرن خبز في المنطقة بدأ يوزع الخبز بالمجان لمساعدتهم.
وفي وقت برر مسؤولو المحافظة ضعف الاستجابة لإخماد الحرائق بسبب ضعف الإمكانيات، كشف إبراهيم خضر السالم أمس السبت أن نحو 28 ألف عائلة موزعين على 143 قرية و بلدة تضررت في المحافظة بفعل الحرائق.
ولم تستثني حالة النقمة الشعبية، اتهام عناصر القوات الروسية المنتشرة في قاعدة حميميم بإهمال و رفض المشاركة في إخماد الحرائق رغم الإمكانيات و التقنيات، بالوقت الذي نشرت وكالة سبوتنيك الروسية مشاهد تحت عنوان قدرة الطائرة الخارقة، تستعرض خلالها إمكانيات روسيا في مواجهة الكوارث الناجمة عن الحرائق.
المركز الصحفي السوري