قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن أكثر من مليون نازح في مخيمات الشمال السوري يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة ضمن 1277 مخيماً، من بينها 366 مخيماً عشوائياً.
ونشر الفريق بياناً أمس على صفحته الرسمية على “فيسبوك” بعنوان “تحديث حالة المخيمات في شمال غربي سوريا”، قال فيه إن نسبة العجز في قطاع الصحة والتغذية في مخيمات الشمال السوري وصلت إلى 79 %، في حين بلغت نسبة العجز في الاستجابة الإنسانية إلى 49 % في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش، و66 % في قطاع المياه والإصحاح (الصرف الحي)، وفي قطاع التعليم إلى 74 %، وفي قطاع الحماية إلى 70 %.
وأوضح البيان أن أبرز المشكلات التي يواجهها النازحون في المخيمات هي “البيئة غير الصحية ومخاطر التلوث، والحرمان من مصدر الدخل، وتوقف الأطفال عن الدراسة، وغياب الرعاية الصحية، والنقص المستمر في الغذاء والماء، وانعدام أبسط الخدمات اليومية”.
وطالب الفريق بزيادة الفعاليات الإنسانية في المخيمات وخاصة في حالات الطوارئ، إضافة إلى إصلاح شبكات الصرف وتعبيد الطرقات وعزل المخيمات، مؤكداً على ضرورة زيادة فعالية القطاع الطبي وعدم الاقتصار على العيادات المتنقلة فقط.
ودعا إلى تخفيض أعداد القاطنين ضمن المخيمات من خلال تحقيق الاستقرار في المدن والقرى التي شهدت عمليات النزوح الأخيرة، بما يؤدي إلى انخفاض المخاطر المتعلقة بانتشار عدوى فيروس “كورونا المستجد”.
ويقطن نحو مليون و41 ألف مهجّر، في مخيمات شمال غربي سوريا البالغ عددها 1277 مخيما، من بينها 366 مخيماً عشوائياً يسكنها نحو 184 ألف شخص.
نقلا عن تلفزيون سوريا