بدأت, صباح اليوم الأربعاء, قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية باستهداف حي القابون الدمشقي بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة في محاولة جديدة لاقتحام الحي وسط اشتباكات عنيفة مع الثوار.
استهدفت قوات النظام بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون وبالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في حي القابون الدمشقي، في محاولة جديدة منها لاقتحام الحي بعد عدة محاولات فاشلة مسبقاً تكبدت خلالها خسائر كبيرة في العدة والعتاد، وقد أشار ناشطون في مدينة دمشق إلى أن أصوات الانفجارات القادمة من أحياء دمشق الشرقية قوية جداً وتهز أحياء العاصمة كاملة.
وفي ذات السياق استهدفت قوات النظام بصواريخ من نوع فيل أحياء تشرين وبرزة دون أنباء عن إصابات بين المدنيين حتى لحظة تحرير الخبر.
تأتي محاولة قوات النظام بالتقدم في أحياء دمشق الشرقية بدعم من الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية وبتغطية من الطيران الروسي؛ لعزل الأحياء عن بعضها البعض وفرض سياسة التهجير القسري عليها بعد تدمير كافة المنشآت الحيوية فيها, بغية توسيع نفوذها في محيط العاصمة والاقتراب أكثر من معقل المعارضة الأكبر في ريف دمشق ألا وهو “الغوطة الشرقية”.
الجدير ذكره أن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية حاولت, الإثنين الماضي, التقدم على جبهة بساتين برزة؛ للسيطرة على شارع الحافظ, مستهدفة الأبنية السكنية في محيط الحي بخراطيم الـ””TNT انطلاقاً من كاسحة الألغام الروسية “UR-77″؛ لتدمير مساحات واسعة من المناطق السكنية, إضافة إلى إلحاق الأذى بأكبر عدد من المدنيين القاطنين في المنطقة وذلك بعد فشلها في اقتحام الحي.
المركز الصحفي السوري