يواصل الطيران الحربي الروسي والسوري، حملته الجوية العنيفة والمكثفة على مدار الساعة تستهدف أحياء مدينة حلب الشرقية والمراكز الحيوية والبنى التحتية، مسببة المزيد من المجازر والدمار.
وحسب مصادر ميدانية تعرض مشفى عمر بن عبد العزيز بحي المعادي داخل أحياء حلب المحاصرة لغارة جوية اليوم الاثنين، ما أدى لخروجه عن الخدمة دون معلومات عن حجم الأضرار البشرية والمادية فيه.
وكان طيران النظام والطيران الروسي استهدف محيط المشفى بالصواريخ في وقت سابق، ما أدى إلى إصابة بناء المشفى ومعداته بأضرار مادية متوسطة وخروجه عن الخدمة قبل أن يعاد تشغيله, وبث مركز حلب الإعلامي حينها فيديو يوثق لحظات استهداف المشفى بغارات جوية، خلفت أضرار مادية وإصابات في الكوادر الطبية والمرضى داخل المشفى.
واستكمالاً لاستهداف المراكز الخدمية في المدينة والتي تساعد مئات الجرحى نتيجة القصف المتواصل على المدينة, استهدف الطيران المروحي أمس بالبراميل المتفجرة مركز الدفاع المدني “إنقاذ هنانو” المتواجد في حي الصاخور بحلب، ما أدى لخروجه عن الخدمة, علماً أن مركز الأنصاري أيضاَ خرج عن الخدمة بغارة روسية.
المركز الصحفي السوري