تسبب وابل جديد من الضربات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية يوم الأربعاء في انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء كبيرة من البلاد مما زاد من إعاقة شبكة الكهرباء في أوكرانيا وزاد من بؤس المدنيين مع بدء الشتاء.
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري عن وكالة أسوشيتد برس بتصرّف،
إن الغالبية العظمى من مستهلكي الكهرباء تم قطعهم ،
وقال مسؤولون في كييف إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة في العاصمة بعد أن أصابت غارة روسية مبنى من طابقين.
دأبت روسيا على قصف شبكة الكهرباء والمنشآت الأخرى بالصواريخ وطائرات بدون طيار منذ أسابيع،
ويتعرض نظام الطاقة للضرر بشكل أسرع مما يمكن إصلاحه.
وفي أعقاب الضربات، غرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه أصدر تعليماته لسفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة لطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن.
وقال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي في بيان على Telegram
إنه تمت الدعوة لعقد مثل هذا الاجتماع في الرابعة مساءً.
وذكر عمدة كييف فيتالي كليتشكو اليوم الأربعاء أنّ إحدى منشآت البنية التحتية في العاصمة تعرضت للقصف،
ووقعت عدة انفجارات أخرى في مناطق مختلفة” من المدينة،
مشيرًا إلى أنّ إمدادات المياه تعطلت في جميع أنحاء كييف.
وقالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية المملوكة للدولة ، Energoatom ،
إنّ الضربات أدت إلى فصل آخر ثلاث محطات طاقة نووية تعمل بكامل طاقتها في البلاد
عن شبكة الكهرباء في إجراء “حماية طارئ”.
فيما قالت وزارة الطاقة إن الهجمات تسببت أيضًا في انقطاع التيار الكهربائي المؤقت عن معظم محطات الطاقة الحرارية والكهرومائية ، كما تأثرت منشآت النقل.
الجدير ذكره أنّ القوات الجوية الأوكرانية قالت إنّ روسيا أطلقت نحو 70 صاروخًا من طراز كروز اليوم الأربعاء، وأسقطت 51 صاروخًا فضلًا عن انفجار خمس طائرات مسيرة.
محمد المعري