شن طيران النظام الحربي العديد من الغارات الجوية على قرى و بلدات ريف حماة و إدلب، في حين خرجت مظاهرات في في عدد من المدن والبلدات طالبت الثوار بتوحيد الصفوف.
فقد نفذ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد اليوم، غارات على ناحية التمانعة وبلدة الهبيط ومطار تفتناز المسيطر عليه من قبل الثوار في ريف إدلب الجنوبي، أثناء تأدية الأهالي صلاة الجمعة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين خلفت دماراً كبيراً في المنازل.
في حين خرجت عدة مظاهرات في مدينتي معرة النعمان وكفرنبل وبلدة معرشمشة جنوب إدلب في جمعة أسماها ناشطون “بتوحيد الصفوف يسقط الأسد” دعت الثوار إلى توحيد الصفوف، كما طالبت بالإفراج عن المعتقلين في نظام النظام.
أما في محافظة حماة، فقد تمكن الثوار من قطع طريق السلمية – حمص الذي تستخدمه قوات الأسد لإمداد قواتها، بعد استهدافه بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
كما دمر الثوار رشاشاً ثقيلاً لقوات الأسد على جبهة بلدة البويضة شمالي حماة بصاروخ موجه وقتلوا طاقمه.
في المقابل شن الطيران الحربي غارات على قريتي قسطون وتل هواش في الريف الغربي، تبعها إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على بلدة الشطيب قرب ناحية الحمراء في الريف الشرقي، ما أوقع شهيدين وعدد من الجرحى المدنيين بينهم أطفال.
ومن جهة أخرى، نفذ عناصر الكادر الطبي في مشفى الشهيد الدكتور حسن الأعرج وقفة احتجاجية قرب المشفى تنديداً بتعمد الطيران الحربي استهداف المشافي، وتذكيراً بتضحية الدكتور المذكور الذي سمي المشفى باسمه بعد استشهاده بغارة على مدينة كفرزيتا شمالي حماة.
يذكر أن الطيران المروحي ألقى ليلة أمس الخميس، ٧ براميل متفجرة على مدينة جسر الشغور وبلدة محمبل غربي إدلب، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات.
المركز الصحفي السوري