قامت قوات النظام اليوم بقصف عنيف على الأحياء السكنية في قرى وبلدات الغوطة المحاصرة بريف دمشق ، مما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين، فيما استهدفت كتائب الثوار مواقع للنظام في إحدى بلدات الغوطة، مما أسفر عن مقتل عدد من قوات النظام.
حيث أفادت شبكة أخبار الغوطة عن وقوع عدد من الشهداء وعشرات الاصابات في صفوف المدنيين منها ست حالات لبتر الأطراف، بعد استهداف الطيران الحربي الروسي لمدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق بالصواريخ الموجهة اليوم.
وأصيب عدد من المدنيين بجروح جراء استهداف مدينة دوما من قبل قوات النظام بالمدفعية الثقيلة يوم أمس الثلاثاء، كما أصيب اثنان من عناصر الدفاع المدني أثناء إسعافهم لجرحى القصف ومعاودة النظام لقصف تلك المنطقة ومن بينهم إصابة في حالة خطرة. كما استهدف الطيران الحربي الروسي بأربعة صواريخ موجهة يوم أمس الثلاثاء الأحياء السكنية في بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مما تسبب في إلحاق ضرر بالممتلكات العامة، وقصفت قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
ومن جهتها تمكنت كتائب الثوار من قتل عدد من قوات النظام وجرحى آخرين، بعد قصفها لغرفة عمليات الضباط في بلدة المرج بالغوطة الشرقية في ريف دمشق بمدفع موجه.
أما في الغوطة الغربية فقد أغلقت قوات النظام يوم أمس الثلاثاء المعبر الوحيد المؤدي لمدينة معضمية الشام بشكل كامل، عبر رفع سواتر ترابية وتحذير المدنيين من الاقتراب للمنطقة، مع انتشار عناصر الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري في المنطقة.
في حين قصفت قوات النظام بأكثر من 12 برميلا متفجرا من الطيران المروحي جبهة الشياح جنوب مدينة المعضمية وترافق القصف بعشرات القذائف وعدد من صواريخ الأرض –أرض مما أدى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين وضرر في الممتلكات العامة، كما جددت قوات النظام القصف على البساتين الغربية في الكسوة بالغوطة الغربية بواسطة عربات الشيلكا المتمركزة في جبل المضيع دون وقوع إصابات.
وفي سياق آخر اعتقلت مليشيات حزب الله اللبناني في مدينة يبرود في القلمون بدمشق ثلاثة من عناصر الدفاع الوطني التابع لفرع البنك، بسبب مرورهم من حي القاعة في المدينة دون التوقف عند حاجز الحزب عند مفرق بلدة السحل.
المركز الصحفي السوري ـ محمد المحمود