بحسب شبكة أخبار طرطوس أن المصرف التجاري السوري منح قرضاً، وقدره 50 ألف ليرة سورية لكل موظف لشراء حاجات العيد على أن يتم سدادها خلال 10 أشهر.
أضافت بإمكان عاملي الدولة شراء المواد بالتقسيط بمبلغ 50 ألف ليرة على 10 أشهر ،وغير العاملين في الدولة بضمانة كفلاء من الموظفين، وتم طرح تشكيلة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكيةفي المؤسسات
كما واجه القرار تعليقات ساخرة من الشعب السوري علىهذا القرض لأنه لا يكفي لشراء بنطال وقميص .
كما يعيش المواطن السوري في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام هذه الفترة ضيقاً مادياً كبيراً، بسبب قدوم عيد الأضحى وزيادة المصاريف، إضافة إلى تأمين مستلزمات المدارس، فلا حديث يطغى في الشارع السوري على حديث الغلاء وارتفاع سعر الدولار.
المركز الصحفي السوري