كشفت الوثائق التي حصل عليها قراصنة من البريد الإلكتروني لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، عن وجود علاقات بين الأخير وبين إحدى مؤسسات الضغط الأمريكية، التي تتولى مهاجمة سياسة قطر واتهامها بالإرهاب من وقت إلى آخر.
وقالت صحيفة “ديلي بيست”، إن الوثائق تشتمل على جدول أعمال لاجتماع عقد بين العتيبة وبين المنظمة “الصقورية” المعروفة باسم “مؤسسة الدفاع لأجل الديمقراطيات” (Foundation for Defense of Democracies).
ويذكر أن هذه المنظمة هي التي نظمت ما بات يطلق عليه إعلاميا “ندوة واشنطن”، وهي الندوة التي عقدت في 23 أيار/ مايو الماضي وخصصت للهجوم على قطر، وزعمت وجود علاقات بين الدوحة والإرهاب، قبل أن تتناقل وسائل الإعلام الإماراتية والسعودية والمصرية التصريحات الصادرة عنها على نطاق واسع.
وبحسب “ديلي بيست”، فإن الوثائق التي حصل عليها القراصنة تكشف أيضا العلاقة بين وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غيتس وبين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد. وفي إحدى الرسائل التي اطلعت عليها الصحيفة، يصف غيتس ابن زايد بـ”صديقي ولي العهد”، علما بأن الوزير الأمريكي السابق كان أحد المتحدثين الرئيسيين في “ندوة واشنطن”، ما دفع مراقبين للربط بين سفير الإمارات بواشنطن وبين الحملات التي تشنها مؤسسات ضغط ضد قطر في العاصمة الأمريكية.
وبالبحث في الموقع الإلكتروني لمؤسسة الدفاع لأجل الديمقراطيات، لاحظ “عربي21” أن الموقع يحتوي على عدد كبير من التقارير التي تهاجم قطر، وتربط بينها وبين الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
عربي 21