سقط قتلى مدنيون اليوم الأربعاء 13/ كانون الثاني/ يناير إثر تجدد الخلاف العشائري بين عائلتي كيوان والزعبي في مدينة طفس غرب درعا ما أدى إلى وقوع خسائر في الطرفين.
بحسب مصادر محلية، فقد تجددت صبيحة اليوم الاشتباكات في طفس بين الطرفين تخللها مقتل الشاب علاء الزعبي من “تسيل” وأسامة قسيم الزعبي من “طفس” بعد أيام عدّة من وفاة الشاب مجد ناصر يوم الثلاثاء 6 /كانون الثاني يناير الجاري متأثرا بإصابة سابقة.
ودوت في 26/ كانون الأول/ ديسمبر الماضي أصوات الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة والخفيفة في أحياء طفس على خلفية تجدد المواجهة بين العائلتين، خلفت ثلاثة جرحى؛ هم حابس كيوان، ومحمد ناجي كيوان، إضافة إلى إصابة فتاة على سطح أحد المنازل.
على الرغم من تدخل وجهاء من طفس ومن مختلف مناطق درعا لحل الخلاف الحاصل بين الطرفين، لكن لم يتمكنوا من الوصول إلى الصلح وإعطاء تفاصيل عن أسبابه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع