وقعت مشاجرة ليلة أمس الخميس 22 تموز/يوليو, بين ميليشيات النظام العاملة جنوب سوريا ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم في مدينة درعا.
نشر موقع تجمع أحرار حوران خبر مقتل العنصرين “خالد ناصر المصري” من بلدة أم المياذن و “عمران أدهم القراطي” من مخيم درعا, وإصابة آخرين يتبعون لإحدى الميليشيات المحلية التي يتزعمها المدعو “شادي الصمادي” التابعة للفرقة الرابعة، جرّاء مشاجرة وقعت بينهم وبين دورية مشتركة لفروع النظام الأمنية بالقرب من كازية الشعب في درعا المحطة.
وفي تفاصيل الحادثة بحسب المصدر فقد أوعز أحد ضباط الدورية المشتركة بأوامر إطلاق النار على سيارة امتنعت عن التوقف، تقل عناصر من الفرقة الرابعة التابعين لـ “لصمادي”، مما أدى إلى مقتل العنصرين وجرح آخرين نقلوا على إثرها إلى مستشفى درعا الوطني وسط استنفار عسكري لقوات النظام في محيط المستشفى.
الجدير ذكره أنّ الجنوب السوري يشهد توتراً كبيراً نتيجة الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات المدعومة من قبل قوات النظام بحق المدنيين, بالإضافة إلى عمليات السلب والنهب والخطف والقتل، التي تقوم بها تلك الميليشيات مما يثير الرعب والخوف لدى أهالي المنطقة برضى ومباركة حكومة النظام حسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع