قضى رجل وطفل في محافظة درعا وأصيب آخرون اليوم وأمس، في انفجار قنابل وألغام من مخلفات الحرب في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع أحرار حوران إن المدعو عبد الباسط موسى عللوه “60 عاماً” قتل أمس في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قوات النظام في درعا البلد.
وأضاف الحوراني بأن الطفل علاء عبد الرحمن الخليل “4 سنوات” قتل أيضاً في انفجار قنبلتين يدويتين في منزله بمدينة بصرى الشام، فيما أصيب ستة أشخاص من أفراد عائلته.
وتابع الحوراني بأن عائلة كاملة من البدو أصيبوا اليوم بجراح، من جراء انفجار لغم أرضي بهم في منطقة تل السمن المحاذي لبلدة طفس.
وأوضح الحوراني بأن المصابين هم خمسة أشخاص، بينهم طفلتان بحالة خطرة تم نقلهن إلى مشفى درعا، بالإضافة لشب وإصابتين خفيفتين.
وشدد الحوراني على أن نظام الأسد الذي يسيطر على المحافظة ما زال يتجاهل مسألة مخلفات الحرب، وخاصة في المناطق التي لم تقبل دخول قواته إليها.
يذكر أن مخلفات الحرب وخاصة القنابل العنقودية، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين في سوريا، وتحتاج لجهود كبيرة للحد من خطرها بعد انتهاء الأعمال القتالية.
نقلا عن: تلفزيون سوريا