تكبدت قوات النظام وميليشيا النجباء العراقية خلال الساعات الماضية خسائر بشرية؛ إثر الاشتباكات التي دارت بين الثوار وقوات النظام في محيط مدينة حلفايا في ريف حماه الشمالي خلال محاولة قواته التقدم من محور “سن سحر” مدعومة بالعديد من الدبابات والآليات العسكرية تحت غطاء جوي من الطيران الحربي.
استطاع خلالها الثوار وبعد اشتباكات عنيفة السيطرة على منطقة سن سحر جنوبي مدينة حلفايا التي تعتبر منطقة استراتيجية؛ كونها تطل على منطقة الزوار المجاورة, وتعتبر خط إمداد الثوار نحو الناصرة ومحيط بلدة خطاب شمالي مدينة حماه، أدت إلى عشرات القتلى والجرحى لقوات النظام والميليشيات الداعمة بينهم عناصر من ميليشيا النجباء العراقية, إضافة للاستيلاء على دبابتين وعربة عسكرية وأسلحة خفيفة ومتوسطة, وتتركز الاشتباكات حالياً على حاجز البطيش من الجنوب ومحور مدينة محردة من الجهة الغربية لحلفايا في محاولات مستمرة منذ بداية هذا الشهر التقدم.
وفي السياق, ذكرت صفحات موالية للنظام تعرض مدينة محردة لقذائف صاروخية, أدت إلى إصابات وأضرار مادية أخرى متهمة الثوار باستهدافها، وكشفت الصفحات أن الدفاع الوطني في محردة يشارك في هجوم واسع لقوات الأسد للسيطرة على حلفايا.
يأتي ذلك بعد أيام من استهداف الثوار بقذائف الهاون لمواقع قوات النظام المتمركزة بين الأحياء السكنية في مدينة محردة تسببت بمقتل جنديين روسيين, وهو ما أكدته وزارة الدفاع الروسية دون أن تحدد مكان الهجوم وتاريخ حدوثه.
المركز الصحفي السوري