أثينا: قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس اليوم الأربعاء إن بلده مستعد للحوار مع تركيا لحل الخلافات لكن “بدون ابتزاز أو تهديدات”.
والبلدان في نزاع على حقوق التنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط، وقالت تركيا أمس الثلاثاء إنها مددت عمليات سفينة تنقيب في مياه متنازع عليها قبالة قبرص حتى 12 أكتوبر تشرين الأول.
وقال أناستاسيادس بعد اجتماعه مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في العاصمة القبرصية: “نيقوسيا كانت دائما على استعداد للحوار لكن لكي يكون ذلك… فعالا فإنه يحتاج لتعريف واضح يستند للقانون الدولي دون ابتزاز أو تهديدات”.
وتابع أناستاسيادس أن الخطوة التركية بتمديد فترة عمل السفينة ياووز تأتي في وقت يتخذ فيه الاتحاد الأوروبي، الذي يضم قبرص، سلسلة مبادرات تهدف إلى تهدئة التوتر.
وقالت أورسولا فون دير ليين رئيسة المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء إنه ليس هناك ما يبرر ترويع تركيا لليونان وقبرص في شرق المتوسط.
وسيعمل زعماء الاتحاد الأوروبي على إيجاد سبل لنزع فتيل التوتر في شرق المتوسط في قمتهم المقررة في يومي 24 و25 سبتمبر أيلول.
وقال أناستاسيادس: “في ضوء اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، أكدنا على أهمية الحفاظ على وحدتنا في الرسائل الموجهة (لتركيا) وعلى عزمنا على تنفيذ قراراتنا إذا استمرت الأعمال غير القانونية”.
نقلا عن القدس العربي