فاقم تردي وضع التيار الكهرباء في مناطق سيطرة النظام في الأيام الأخيرة الماضية، من معاناة الأهالي في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتلف المونة والمدخرات الغذائية.
وبحسب صفحة أخبار حلب الجديدة عاجل، في خبرها الأربعاء ٤ آب /أغسطس، لم تقتصر أزمة طوابير الأهالي للحصول على المحروقات والغاز والخبز، لتصل مؤخرا إلى أزمة طوابير للحصول على قالب ل”البوظ”، مع مشاهد طابور عند دوار حي صلاح الدين للحصول على “البوظ”، الذي وصل سعره بين خمسة وثمانية آلاف ليرة من قبل الباعة، مستغلين حاجة الأهالي في ظل ارتفاع درجات الحرارة، بعد أن كان يباع بسعر٢٥٠٠ .
“وكأن هذه المحافظة خارج رقابة محافظنا ومكتبه التنفيذي ومديرية حماية المستهلك وأعضاء مجلس الشعب”، كتب حساب باسم ابو حسن، منتقدا الإهمال والتقصير بوضع حد لظاهرة ارتفاع أسعار المادة التي وصل، بحسب قوله سعر القالب إلى ٨ آلاف، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء عن البيوت طوال النهار.
وكتب حساب آخر باسمLarien بسخرية، “هاد اعتبروه رفاهية عالمواطن بلشو من اللحوم والفواكه والبيض والحليب والجبنة شافو الشعب صامدا عم يدورو عالسر يلي عم يبرد على قلبو،،، واكتشفوا،، “.
وكتبت بشرى “لو ينقبروا يجيبوا الكهربا متل الخلق مابيصير هالشي كلوا”.
وسارع مسؤولو النظام كعادتهم، للتخفيف من حالة الاحتقان والوقوف على صناعة قوالب “البوظ”، ليعلن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام في ريف دمشق عمران سلاخو تنظيم ٥ ضبوط بحق معامل التصنيع، في مخالفة وجود جراثيم في المياه المستخدمة.
ونقلت شام اف ام في خبرها قبل مدة، أن كلفة تسعيرة قوالب البوظ مرتبطة بالكلفة التي يتحملها المعمل المنتج بعد أن كانت تصدر عن المكتب التنفيذي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع