طالب قادة من الديمقراطيين والجمهوريين في لجنتي الشؤون والعلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين من الرئيس الأمريكي بايدن رفض إعادة دمج نظام الأسد في المجتمع الدولي دون إصلاحات ذات مغزى تظهر المساءلة وتعكس إرادة الشعب السوري.
جاء ذلك في رسالة وجهها أربعة نواب من لجنتي الشؤون والعلاقات الخارجية في الكونغرس إلى بايدن أمس حيث صرحت اللجنتان “من المهم للغاية أن تتوافق السياسة الأميركية في سوريا مع قيمنا”، وعلى الدول إدراك أن التطبيع أو عودة بشار الأسد إلى الجامعة العربية هو أمر مفروض.
وألحت اللجنتان على استخدام بايدن لآليات الردع القوية والإلزامية في “قانون قيصر” من أجل حماية المدنيين في سوريا من الحزبين للحفاظ على عزلة النظام السوري.
وكان ملك الأردن قد أجرى لقاء مع بايدن في زيارة له إلى الولايات المتحدة لإيجاد حل للأزمة السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع